نورولوجي: المعرفة التراكمية في عصر المعلومات
11 د.ا
يقدم الكتاب تجربة قراءة ثرية تجمع بين الشخصي والكوني، يوثق تطور الإنترنت والتكنولوجيا الحديثة، مما يجعله مصدرًا مفيدًا لتأريخ التحولات التقنية والاجتماعية، ومرجعاً مهماً لفهم ديناميكيات المعرفة والوعي في عصر المعلومات
يعكس رؤية فكرية واجتماعية نقدية حول كيفية تطور المعرفة وتأثيرها على الوعي الإنساني في ظل التحولات الرقمية. يقدّم الكتاب مزيجاً متقناً بين السرد الذاتي، والتحليل الفكري، ينقل التحولات من الماضي إلى الحاضر بطريقة منهجية،يستعرض الكتاب تحليلًا عميقًا لتأثير التكنولوجيا على التعلم، المعرفة والمجتمع. ويعالج قضايا معاصرة مثل التشويش المعلوماتي، الفجوة بين الأجيال، وتأثير الإنترنت على العلاقات البشرية.يناقش الفجوة بين المعرفة العميقة والتدفق السطحي للمعلومات،يسلط الضوء على قضايا فلسفية تتعلق بالوعي والمعرفة، من خلال استخدامها مصطلح نورولوجيKnowrology، لا تكتفي المؤلفة بتسمية ظاهرة فكرية، بل تقدم إطارًا جديدًا لفهم كيفية تلاقي الفضول البشري مع التقدم التكنولوجي لتشكيل الوعي الحديث. يبرز عملها الدور المحوري للمعرفة التراكمية في إحداث التغيير المجتمعي، ويدعو القارئ إلى إعادة التفكير في علاقته بالمعلومات، بالتكنولوجيا، وبنفسه.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9923-43-260-0 |
نوع الغلاف | |
عدد الصفحات |
189 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والالكترونية
ثقافة البحث العلمي
إن تنمية البحث العلمي وتشجيعه لابد وأن تبدأ بالطالب، منذ جلوسه على مقاعد الدراسة في مراحل تعليمه الأولى، وقبل أن يدخل بوابة الجامعة، وأن تستمر سنوات إعداده في الحياة، حتى بعد تخرجه من الجامعة، ومن الواضح أن توظيف أساليب البحث العلمي والتدرب على إستخدامها، تهيئ للإنسان سبل الإبداع وحسن توظيف معارفه وعلومه المكتسبة، وتعمل على تنمية قدراته، بحيث تساعده على تجاوز العقبات وحل المشكلات، التي تعترض حياته اليومية
إن العلوم والتقنية لا يمكن لها أن تزدهر في أي مجتمع بدون بناء القاعدة الأساس لأنشطة البحث العلمي، فمثل هذه القاعدة هي نقطة الإنطلاق والوسيلة الوحيدة لتطويرالمعرفة والمخترعات والتجديدات، ولا يتطور المجتمع وينجح في خططه التنموية وإنجاز مشاريعه في جوانبها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بدون تطبيق المعرفة والمهارات التقنية
تعد التقنية والعلوم هي أسلحة الدول المتقدمة للسيطرة على الدول النامية، والعمل على إخضاعها، ونهب ثرواتها، والحكم عليها في موقع التبعية، وفي ضوء ذلك ليس أمام الدول النامية، ومنها دول وطننا العربي إلا العمل الجاد في سبيل اللحاق بالثورة التقنية، التي تسود العالم، من خلال بوابة البحث العلمي، لأن البديل عن ذلك هو التخلف، الذي يضر بالدول والمجتمعات والأفراد
يعاني عالم الدول النامية من عدم المساواة في نمط الإستثمار في البحث والتطوير، حيث يتركز الإستثمار في الدول الأوروبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي لا يزيد الإستثمار في عشرات دول العالم عن أصابع اليد الواحدة، من نسبة الإستثمار الكلي، ويظهر ذلك جليا في التقدم النسبي لدرجة النمو في هذه الدول

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.