نظم وسياسات التعليم وتطويرها في دول مجلس التعاون الخليجي
30 د.ا
تعد العملية التربوية على اعتبارها تهدف إلى تكامل شخصية الفرد وتزويده بالمعارف ، والعلوم ، والمهارات ، والقيم ، الحجر الأساس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل بلد ، ويعد نظام التعليم وسياسته في كل بلد ترجمة لأهداف وطموحات مجتمعه ، حيث أن التعليم ما هو إلا نظام اجتماعي يؤثر في المجتمع ويتأثر به وبطموحاته وبأهدافه ، وبمدى رغبته في التطوير والتغيير لإحداث النقلات النوعية في ميدان التربية والتعليم لتحقيق جودة المخرجات التي تعود بفائدتها على الجانب الاقتصادي والتنمية الاجتماعية المنشودة وذلك من خلال إعداد القوى البشرية المؤهلة . وعلى الرغم من تباين نظم وسياسات التعليم من دولة إلى أخرى بسبب اختلاف الظروف السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والجغرافية لكل دولة ، فإنها تتشابه إلى حد ما في دول مجلس التعاون الخليجي نظرا لتشابه الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويطرح هذا الكتاب نظم وسياسات التعليم وتطورها في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعريف القارئ الكريم بكيفية عمل هذه النظم وأهدافها ، وتوظيف سياساتها لخدمة الحقل التربوي ، وسعيها وراء التطوير والتحسين لتحقيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة
تعد العملية التربوية على اعتبارها تهدف إلى تكامل شخصية الفرد وتزويده بالمعارف ، والعلوم ، والمهارات ، والقيم ، الحجر الأساس في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كل بلد ، ويعد نظام التعليم وسياسته في كل بلد ترجمة لأهداف وطموحات مجتمعه ، حيث أن التعليم ما هو إلا نظام اجتماعي يؤثر في المجتمع ويتأثر به وبطموحاته وبأهدافه ، وبمدى رغبته في التطوير والتغيير لإحداث النقلات النوعية في ميدان التربية والتعليم لتحقيق جودة المخرجات التي تعود بفائدتها على الجانب الاقتصادي والتنمية الاجتماعية المنشودة وذلك من خلال إعداد القوى البشرية المؤهلة . وعلى الرغم من تباين نظم وسياسات التعليم من دولة إلى أخرى بسبب اختلاف الظروف السياسية ، والاجتماعية ، والاقتصادية ، والجغرافية لكل دولة ، فإنها تتشابه إلى حد ما في دول مجلس التعاون الخليجي نظرا لتشابه الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ويطرح هذا الكتاب نظم وسياسات التعليم وتطورها في دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعريف القارئ الكريم بكيفية عمل هذه النظم وأهدافها ، وتوظيف سياساتها لخدمة الحقل التربوي ، وسعيها وراء التطوير والتحسين لتحقيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة
يعد النظام System الأساس الإداري السياسي والاجتماعي والاقتصادي والخلقي الذي يقوم عليه ضبط السلوك أو العمل ، سواء كان فرديا أم جماعيا، فهو يقوم عليه كيان المجتمع والدولة ، كما ترسمه القوانين الموضوعة . والنظام يحتوي على قواعد توجيهية تضبط سلوك الأفراد ، وهي لوائح تخص قانون معين أو قاعدة معينة . ويعرف النظام على أنه الأسس التي تضبط وتراقب العمل ، وتحدد فيها المخالفات والجزاءات وتوقيع العقوبات ، فالنظام إذا مجموعة من الآراء والنظريات العلمية والفلسفية التي ترتبط معا ارتباطا يجعلها وحدة منسقة . والنظام يصدر عادة من قبل السلطة التنفيذية ويتضمن نصوصا عامة ملزمة ، والهدف من وراء وضع الأنظمة هو وضع التفسيرات التي تستند إلى مبدأ التشريع . ( ناصر ، 2004 ) والنظام هو أي مركب من عدد من الأجزاء المترابطة والمتفاعلة التي يختص كل جزء منها بوظيفة معينة مع وجود درجة من التعاون والتكامل بن تلك الأجزاء المختلفة في أدائها لمهامها . وتتوقف كفاءة النظام وقدرته على البقاء ، على مدى الترابط والتفاعل بين أجزائه من ناحية ، ودرجة نجاح كل جزء في ممارسة وظيفته من ناحية أخرى والنظام عبارة عن كيان مادي أو غير مادي يضم بداخله مجموعة من العناصر والمكونات التي ترتبط فيما بينها بعلاقات ، ويقوم كل منها بوظيفة تتكامل مع وظائف العناصر أو المكونات الأخرى ، وهذه الوظائف والعلاقات المتكاملة هي التي تجعل من النظام كيانا موحدا يتجه نحو تحقيق أهداف معينة . ( السنبل وآخرون ، 2004 ) والمؤسسة الرسمية هي نظام متكامل من النشاطات المنسقة لجماعة من الأفراد يعملون متعاونين على تحقيق هدف عام
| الوزن | 0.88 كيلوجرام |
|---|---|
| الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
| ردمك|ISBN |
978-9957-12-673-5 |
منتجات ذات صلة
علم الاجتماع التربوي
تعد العلوم والطبيعة الإنسانية من العلوم والطبيعة المهمة التي تدرس سلوك الأفراد والجماعاتواتجاهاتهم نحو المواقف الاجتماعية المختلفة ولذلك نجد الكثير من هذهالدراسات تشير إلى أهمية الظواهر الاجتماعية بصفتها جزء لا يتجزأ منالإنسان، فالاتصال والتواصل الإنساني يؤدي في المحصلة النهائية إلى تفعيل دورالفرد ضمن المجتمع الذي ينتمي إليه، ولذلك نرى بأن علم الاجتماعي يدرسالظواهر الاجتماعية ويحاول تفسيرها وتحليلها، في حين أن علم النفس تصف القيموالمعتقدات الاجتماعية الثقافية وهي التي تساعد على التكيف والتفاعل بينالأفراد وبيئاتهم الاجتماعية التي ينتمون إليها كما تعد علم النفس عملية اجتماعيةطويلة الأمد، ولذلك جاء الكتاب دمجاً بين كل من علم الاجتماع وعلم النفس، ولهذا
يتوقع له أن يحقق الأهداف الآتية:
* يتعرف القارئ مفهوم الاجتماع.
* يتعرف القارئ مفهوم علم النفس.
* يحدد القارئ أهم العوامل التي تؤدي إلى تشكيل المجتمعات.
* يتوصل القارئ إلى العلاقة التي تربط بين علم النفس والمجتمع.
* يحدد القارئ البناء الاجتماعي والتنظيم الاجتماعي.
* يتعرف القارئ مفهوم الطبقة الاجتماعية


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.