الوصف

آدم الصبيّ الّذي تلامس يداه السّماء حينًا، وينغمر وجهه بالوحل حينًا آخر، يصطدم بكذبة والديه، فهو لن يحصل على القدم الذهبيّة ليركل بها كرات العالم كما وعده والده، ولن تنبت له قدم قويّة على شجرة الأقدام كما أخبرته والدته.
لم يكن سوى ذلك الصبيّ البائس الّذي يحلم أن يتبدّل واقعه المرير إلى واقع أجمل، فقد يحنّ عليه القدر يومًا، فيتخلّص من سخرية الصّبية من إعاقته، لكن الأقدار المفجعة تدوس أحلامه في قرية الأحزان حيث مسقط رأسه.
كان ينتظر أن تفتح سماء المدينة له ذراعيها؛ كي يخترق السّحب المحمّلة بالظّلم، ليرسم طريقه بالأمل مع رفيقة طفولته هانا.
يجتاز النّفق ليجد بصيص النّور مع جورج رفيق الفرح والمأساة.
تتعثّر رحلة الصّراع الإنسانيّ لتصطدم بالنفوس القميئة، والوحوش الّتي تنتشر في كلِّ مكان، تلك النفوس الّتي تريد خنق الأحلام، واغتيال بسمة الطّفل الرّضيع، وقتل بسمة الأمّ حين سماعها صرخة الحياة الأولى.
إنّها رحلة الأمل الّتي تغوص في معركة إنسانيّة في محاولة لشقّ سبل الحياة عبر أشواك أرض متصحّرة من الأنانيّة والظّلم والبطش، حيث الأقنعة الّتي تتمزّق واحدًا تلو الآخر، لتكشف عن أنياب ذئاب بشريّة تتلذّذ بشرب دماء الأبرياء، فهل تستطيع هذه المعركة أن تستمرّ قدمًا ، فتقمع الظّلم، وتنشر الرّسالة الإنسانية الّتي تصبو إلى سيادة العدل على الأرض؟
أيُّهما سينتصر، ابتسامة الحبّ، أم رصاصة الكراهية؟!

معلومات إضافية
الوزن 0.67 كيلوجرام
المؤلف

تاريخ النشر

الناشر

دار فضاءات للنشر والتوزيع

عدد الصفحات

236

ردمك|ISBN

978-9923-36-222-8

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “منارة الموت”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *