مسرح الطفل في المغرب العربي
13 د.ا
يمثل مسرح الطفل بالنسبة لأطفال المغرب العربي ، والموجه إلى قطاع ست سنوات ، وإلى أطفال دون السادسة عشرة من العمر ، عالما مليئا بالبراءة والحب الصادق . كما يمثل عودة إلى الطبيعة الإنسانية في جبليتها الأولى ، حيث يولد الطفل على فطرته ، وهو عالم معرفي أدبي ثقافي ، ولون من ألوان الإبداع الموجه إلى شريحة . تعتبر الركن الركين ، والبناء القويم ، واللبنة الأولى في صرح المجتمعات والأمم . هذا الشكل من الإبداع أخذت أهميته تزداد يوما بعد يوم ، نظرا لأهمية دور الطفل ، حيث كان ولا يزال أمل الأمة ومستقبلها ، وحاضرها وغدها . إنه فضاء متسع ، يتسع إلى مجموعة كبيرة من الحقول والوسائط المعرفية المختلفة الأخرى : النفسية والاجتماعية ، والتربوية
يمثل مسرح الطفل بالنسبة لأطفال المغرب العربي ، والموجه إلى قطاع ست سنوات ، وإلى أطفال دون السادسة عشرة من العمر ، عالما مليئا بالبراءة والحب الصادق . كما يمثل عودة إلى الطبيعة الإنسانية في جبليتها الأولى ، حيث يولد الطفل على فطرته ، وهو عالم معرفي أدبي ثقافي ، ولون من ألوان الإبداع الموجه إلى شريحة . تعتبر الركن الركين ، والبناء القويم ، واللبنة الأولى في صرح المجتمعات والأمم . هذا الشكل من الإبداع أخذت أهميته تزداد يوما بعد يوم ، نظرا لأهمية دور الطفل ، حيث كان ولا يزال أمل الأمة ومستقبلها ، وحاضرها وغدها . إنه فضاء متسع ، يتسع إلى مجموعة كبيرة من الحقول والوسائط المعرفية المختلفة الأخرى : النفسية والاجتماعية ، والتربوية .
ولمسرح الطفل في المغرب العربي أهمية مضاعفة ، لما يؤديه من دور حساس ، وهام في تنشئة الأطفال ، وتكوينهم ، وتفجير طاقاتهم الإبداعية والسلوكية . لذا يعد مسرح الطفل من أعظم اختراعات القرن العشرين ، إذ يهدي إلى السلوك الطيب ، لأن دروسه تلقن بالحركة ، وبالكلمة ، وتقمص الشخوص وغيرها . فهو وسيلة تربوية وتعليمية ، تتلاحم مع علم النفس الجمالية والخلقية . إضافة إلى إسهامه في التنمية العقلية والتعليم الفني للطفل ، منذ مراحله الأولى لتكوينه . كما تبرز أهمية مسرح الطفل في تدعيم المبادئ التربوية ، المتصلة بالجوانب التعليمية ؛ فضلا عن اهتمامه بالنواحي الخلقية والسلوكية .
لقد أضحى مسرح الطفل اليوم في دول المغرب العربي أداة لبناء وعي الأطفال ، ضرورة حيوية ووسيلة ناجعة في علم النفس والتوجيه والبناء . فهو يقدم أنماطا سلوكية وتربوية ؛ من خلال أشكاله المختلفة ، وتوجيهات أخلاقية ومعرفية . إضافة إلى مساهمته في بناء جوانب شخصية الطفل النفسية والانفعالية والعقلية ؛ بما يقدمه من مواقف وأحداث وحوار بين شخوصه المختلفة . هذا إلى جانب تربية الذوق الفني والحس الجمالي لدى الأطفال .
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-748-0 |
منتجات ذات صلة
أنا الفرح ومسرحيات اخرى
احتضار شيوخ الطريقة
الرحلات العلمية واثرها في الحركة الإصلاحية الجزائرية
وصف مراجع البحث:
قد يجد الدارس للتاريخ المغاربي الحديث والمعاصر ما قد يشفي غليله من المؤلفات والدراسات التي تناولت الجانب السياسي على سبيل المثال، وخاصة ما تعلق منه بالحركات الوطنية أو النضالية، أما ما يتعلق بالدراسات التي تتناول الجانب الثقافي والاجتماعي فاعتقد أنها تبقى بسيطة إذا نظرنا إلى ما نزخر به من تراث فكري وعلمي لم يسدل عنه الستار بعد وهذا بغض النظر عن المخطوطات النفيسة التي تبقى هي الأخرى حبيسة المكتبات و الأدراج .
و للإلمام بجوانب البحث اعتمدت على عدة مصادر ومراجع تختلف أهميتها حسب صلتها بالموضوع وهي على النحو الآتي :
المصادر: والمتمثلة أساسا في صحف الجمعية ، وأهمها الشهاب والبصائر واللتان كانتا في مرحلة من مراحل النضال الجزائري همزة وصل بين العلماء والعامة و الأساتذة والطلبة، كما كانتا منبرا فكريا ونقديا وأدبيا للمجتمع الجزائري والعربي على حد سواء، وهذا لجدية مقالاتها وتنوع موادها ووضوح أفكارها، التي جمعت بين أصالة الأمة وحداثة العصر، كما كانت لسان حال العلماء المصلحين الذين ساهموا في إثراء الرحلات العلمية من خلال مجهوداتهم ونشاطاتهم .
المراجع : ومن أهمها سلسلة أبو القاسم سعد الله، خاصة ما تعلق منها الجانب الثقافي كتاريخ الجزائر الثقافي، وكذا مجموعة مقالات الإبراهيمي التي كتبها كافتتاحيات لجريدة البصائر التي ضمنها كتابه عيون البصائر، وكتاب جمعية علماء المسلمين الجزائريين و أثرها الإصلاحي في الجزائر لأحمد الخطيب الذي عنى كتابه بوصف حالة التعليم في الجزائر والوقوف على جوانبه أثناء الاحتلال، وكذا كتاب التواصل الثقافي بين الجزائر وتونس لمحمد صالح الجابري، وكتاب الهجرة الجزائرية نحو بلاد الشام لعمار هلال والذي استفدت منه بما تعلق بالرحلات المشرقية نحو سوريا و مصر، خاصة ما تعلق بالرحلات والبعثات الطلابية نحو الأزهر والوقوف على بعض أحوالهم .
ولقد كان للرسائل الجامعية نصيب وافر من أطروحتنا، ومنها على سبيل المثال: رسالة "الطلبة الجزائريون بجامع الزيتونة " لخير الدين شترة، التي استفدت منها كثيرا في المبحث الأول من الفصل الثاني، خاصة ما تعلق بالرحلات العلمية نحو تونس، و رسالة "الحركة الطلابية الجزائرية ودورها في القضية الوطنية وثورة التحرير" لأحمد مريوش، التي استفدت منها من خلال الوقوف على بعض الإحصائيات حول بعض التنظيمات الطلابية في البلاد العربية ودورها، سواء في تونس أو المغرب أو مصر، رغم أنها دراسة تركز على النصف الثاني من القرن العشرين لكن هذا لم يكن مانعا من الاستزادة منها وبما يخدم البحث، وكذا رسالة "جامع الزيتونة وأثرها في الحركة الإصلاحية" لرابح فلاحي ...
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.