صناعة البترول
14 د.ا
تختلف خصائص صناعة البترول عن غيرها من الصناعات، فالمادة، الأولية التي تقوم عليها هي “الزيت الخام”، وهو سائل يستخرج من باطن الأرض ولكن العثور عليه تصاحبه مصاعب ومشاكل كثيرة ويتطلب نفقات كبيرة وإذا ما عثر عليه فانه لا يكون في شكل يصلح معه للاستعمال الفوري لذلك كان لا بد لتحويله الى منتجات نافعة من عمليات المعالجة والتكرير التي تتطلب انشاء معامل معقدة. ان معظم حقول الزيت بعيدة جداً عن الاقطار الرئيسية المستهلكة له، الأمر الذي يقتضي نقله عبر مسافات طويلة
تختلف خصائص صناعة البترول عن غيرها من الصناعات، فالمادة، الأولية التي تقوم عليها هي “الزيت الخام”، وهو سائل يستخرج من باطن الأرض ولكن العثور عليه تصاحبه مصاعب ومشاكل كثيرة ويتطلب نفقات كبيرة وإذا ما عثر عليه فانه لا يكون في شكل يصلح معه للاستعمال الفوري لذلك كان لا بد لتحويله الى منتجات نافعة من عمليات المعالجة والتكرير التي تتطلب انشاء معامل معقدة. ان معظم حقول الزيت بعيدة جداً عن الاقطار الرئيسية المستهلكة له، الأمر الذي يقتضي نقله عبر مسافات طويلة
وهكذا فإن صناعة الزيت تتفرع الى عدة مجالات كالتنقيب (الاستكشاف) والانتاج والنقل والتكرير والتسويق، وكل مجال من هذه يستلزم أبحاثاً فنية مستفيضة ورؤوس أموال كبيرة وخبرة واسعة. لذلك كان من الطبيعي، لضمان نجاح صناعة النفط، وجود شيء من التكامل بين مجالاتها المختلفة. وقد قطعت شركات النفط الرئيسية شوطاً كبيراً في هذا الميدان لانها بلغت من الضخامة حداً يمكنها من تمويل هذه العمليات الكبيرة المتشعبة مع تحمل المخاطر التي قد تتعرض لها
الوزن | 0.6 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9975-12-992-7 |
منتجات ذات صلة
موسوعة حقائق علمية (جراثيم زمنية)
يتميز بحر " سارجاسو" بهدوئه التام ، فهو بحر ميت تماماً ليس به أي حركة حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح ، وقد أطلق عليه الملاحـون أسـماء عديـدة منـها " بحر الرعب " ، " مقبرة الأطلنطي " وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال أثناء رحلاتهم . ، وقد أشارت رحلات البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر حيث يرجع تاريخها إلى فترات زمنية مختلفة منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار ، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في ظروف غامضة ، هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب ، دون أن تترك أي أثر ، وأيضاً في أعماق هذا البحر يوجد المئات من الهياكل العظمية لبحارة وركاب هذه السفن الغارقة
وقد حكى الرحالة المشهور كريستوفر كولومبس عن مشاهدته أشياء غريبة مثل رؤيته لكرة من النار تسقط في مياه المحيط وكذالك اختلال البوصلة الخاصة بالسفينه بشكل غريب ومفاجأ والان بعد خمسة قرون من رحلات كولومبس لا يزال السوال ما هو سر هذا المثلث ؟؟ وإليكم المفاجئة ...
هناك مناطق عديدة تتسم بنفس غموض مثلث برمودا وتسمى بالمناطق الاثني عشر الشاذة والتي حددها ايفان ساندرسون على خريطة العال و العجيب في الامر انه هناك تباين واضح جدا من حيث المقاييس و اذا دققتم اكثر فستلاحظون ان المنطقة الوحيدة التي موجودة على اليابسة موجودة في قارة افريقيا و بالتحديد في الجزائر و اذا اردتم تدقيق اكثر فهي منطقة كهوف تسيلي .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.