في نهايات عام 2017 ازداد حديث العالم عن ثورة صناعية جديدة ستغيِّر وجه الكرة الأرضية، لن يكون للإنسان فيها دورٌ كبير، ومهام الحياة ستتولاها تقنيات فائقة الذكاء، تُنجز الأعمال بالتعلم الذاتي دون تدخُّل مِن البشر. توقعوا أن الحياة ستكون أسهل ممَّا كانت عليه، وستخف ضغوط العمل والتفكير التي أَرهَقتِ البشر عبْر السنين، وزادت عليهم أمراض العصر المزمِنة. وبين متفائل بهذا التغيير ومتشائم منه، تدور أحداث هذه الرواية التي كُتِبَتْ في عام 2019 لتحكي عن مجموعة مِن الشباب والشابَّات وجدوا أنفسهم في ظروف اجتماعية جعلتْهم منعزلين عن المجتمع، وعندما أرادوا العودة لواقعهم وجدوا أنفسهم في المستقبل يرسمون حياة الناس مِن حولهم، عندها يكتشفون أن في فم كل واحد منهم مِلعقة ذكية بإمكانها أن تعْبر بهم إلى أبعد مِن الخيال.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
الناشر |
Austin Macauley Publishers |
عدد الصفحات |
278 |
منتجات ذات صلة
المحاكاة والتخيل ( الحدود والتماهي )
المصعد في نقد المسرح
لعل من العقل أن نتفق أن المسرح بما يثيره من مشاعر تحرر المتلقي من الضغوط النفسية التي تفرج عن نفسها مع العمل الدائر فوق خشبة المسرح، وبالتالي وفي الوقت ذاته تنعش قواه، ويصبح مستعدا لتحمل المهام التي تتطلبها منه المدينة كمواطن، ويتمثل ذلك في ما سمي بتطهير النفس من لواعجها...!!؟.
إن الإنسان بطبيعته وفي جوهره يميل نحو الشر، وطبيعته لا أخلاقية، ويأتي هذا حتمياً نتيجة لما يمتاز به الإنسان من غرائز تحرضه لإشباعها، وممارسة اللا أخلاقيات..
يؤكد الأديب والمفكر ( برونتيير ) على هذا بقوله : ( إن الطبيعة البشرية طبيعة لا أخلاقية ).
وعندما نكون متفقين على هذا فإن جوهر المسرح هو تطهير النفس البشرية من لواعجها ولا أخلاقياتها.. !!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.