تنمية الابداع (مواقف حياتية وتطبيقات صفية وبرامج عالمية)
14 د.ا
الحديث عن التفكير بصفة عامة هو انعكاس عمّا يتصف به الانسان من قدرات عقلية عليا، تقود إلى استخدام مهارات تفكير تتماهى مع مختلف المواقف الحياتية العامة، والخاصة؛ فيكون بها قادرا على اتخاذ القرار، وحل المشكلات، وذلك باعتماد أدوات التفكير الناقد، والتفكير المركب أو التشعيبي؛ ركائز أساسية تفضي إلى التفكير الابداعي أمام ما يواجهه من معضلات حياتية تساهم في نجاحه. وهو بهذا لا بدّ من أن يعتمد على الدّربة والممارسة وسيلة خاصة للوصول إلى الهدف المنشود، وتحقيق الغرض المقصود .وحين يجدُر الحديث عن الابداع بوصفه مصطلحًا فكرّيا عميق المستوى، فينبغي الوقوف على عدد من المكوّنات العامة، والرئيسة التي تحوم في فضائه، وتصبّ في ميدانه.
الوزن | 7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9923-0-1614-5 |
عدد الصفحات |
438 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
علم الاجتماع التربوي
تعد العلوم والطبيعة الإنسانية من العلوم والطبيعة المهمة التي تدرس سلوك الأفراد والجماعاتواتجاهاتهم نحو المواقف الاجتماعية المختلفة ولذلك نجد الكثير من هذهالدراسات تشير إلى أهمية الظواهر الاجتماعية بصفتها جزء لا يتجزأ منالإنسان، فالاتصال والتواصل الإنساني يؤدي في المحصلة النهائية إلى تفعيل دورالفرد ضمن المجتمع الذي ينتمي إليه، ولذلك نرى بأن علم الاجتماعي يدرسالظواهر الاجتماعية ويحاول تفسيرها وتحليلها، في حين أن علم النفس تصف القيموالمعتقدات الاجتماعية الثقافية وهي التي تساعد على التكيف والتفاعل بينالأفراد وبيئاتهم الاجتماعية التي ينتمون إليها كما تعد علم النفس عملية اجتماعيةطويلة الأمد، ولذلك جاء الكتاب دمجاً بين كل من علم الاجتماع وعلم النفس، ولهذا
يتوقع له أن يحقق الأهداف الآتية:
* يتعرف القارئ مفهوم الاجتماع.
* يتعرف القارئ مفهوم علم النفس.
* يحدد القارئ أهم العوامل التي تؤدي إلى تشكيل المجتمعات.
* يتوصل القارئ إلى العلاقة التي تربط بين علم النفس والمجتمع.
* يحدد القارئ البناء الاجتماعي والتنظيم الاجتماعي.
* يتعرف القارئ مفهوم الطبقة الاجتماعية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.