الصحافة الالكترونية العربية
14 د.ا
للصحافة الإلكترونية أهمية بالغة في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي جميع نواحي الحياة، وقد تطورت تكنولوجيا الاتصالات بشكل هائل نتيجة التطور التقني وانتشار المعلومات بسرعة فائقة استطاعت أن تعبر القارات وتتخطىالحدود
وقد ظهرت الصحافة الإلكترونية لأول مرة في منتصف التسعينيات الميلادية، لتشكل بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصور ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحاً وسعةً حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دونما تعقيدات الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة، وبذلك اتسعت الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق، بعد أن أثبتت الظاهرة الإعلامية الجديدة قدرتها على تخطي الحدود الجغرافية بيسر وسهولة، ليبرز لدينا السؤال المهم، هل من الممكن أن تحل الصحافة الإلكترونية يوماً بديلاً عن الصحافة المطبوعة أم منافساً لها؟!.لمعرفة أبعاد هذه النقلة، وما ينتظرها من تطورات ولمعرفة الكثير من الآراء حول التحول الذي طرأ على الصحافة ومستقبلها في ظل هذه المتغيرات التقنية والإلكترونية المتسارعة أجرينا هذا التحقيق مع مجموعة من الاختصاصيين وأصحاب الرأيمنافس قوي
للصحافة الإلكترونية أهمية بالغة في حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي جميع نواحي الحياة، وقد تطورت تكنولوجيا الاتصالات بشكل هائل نتيجة التطور التقني وانتشار المعلومات بسرعة فائقة استطاعت أن تعبر القارات وتتخطىالحدود
وقد ظهرت الصحافة الإلكترونية لأول مرة في منتصف التسعينيات الميلادية، لتشكل بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصور ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحاً وسعةً حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دونما تعقيدات الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة، وبذلك اتسعت الحريات الصحفية بشكل غير مسبوق، بعد أن أثبتت الظاهرة الإعلامية الجديدة قدرتها على تخطي الحدود الجغرافية بيسر وسهولة، ليبرز لدينا السؤال المهم، هل من الممكن أن تحل الصحافة الإلكترونية يوماً بديلاً عن الصحافة المطبوعة أم منافساً لها؟!.لمعرفة أبعاد هذه النقلة، وما ينتظرها من تطورات ولمعرفة الكثير من الآراء حول التحول الذي طرأ على الصحافة ومستقبلها في ظل هذه المتغيرات التقنية والإلكترونية المتسارعة أجرينا هذا التحقيق مع مجموعة من الاختصاصيين وأصحاب الرأيمنافس قوي
في البداية تحدثت الأستاذة هداية درويش سلمان رئيسة تحرير جريدة هداية نت الالكترونية قائلة: إنه في ثورة المعلوماتية فرضت الصحافة الالكترونية نفسها على الساحة الإعلامية كمنافس قوي للصحافة الورقية، والمتابع للدراسات التي تنشر حول مستقبل الصحافة الالكترونية يمكنه أن يؤكد أنها قادمة بقوة، وعلينا الاعتراف بأهميتها، هذا لا يعني أنها سوف تقلل من أهمية الصحافة الورقية،
وإنما هى تعمل على إثرائها. والمتخصصون هنا يؤكدون أن المستقبل لهذا النوع من الصحافة، وفى اعتقادي أن كل القائمين على رئاسة تحرير وإدارات الصحف الورقية فى منطقتنا العربية مؤمنون بأهمية الانترنيت كوسيلة إعلامية، وإلا لما تسابقوا على إطلاق نسخ إلكترونية لصحفهم، ولقد استغلت الصحف الكبرى عربية وغربية مواقعها الإلكترونية لتزيد من حيويتها وتأثيرها ودورها الإعلامي وحجم انتشارها و مواردها المالية، ومبرر الاهتمام بسيط للغاية، وهو أن الصحافة الإلكترونية أصبحت آلة اقتصادية ومالية ضخمة إذ إن موارد الصحف من مواقعها الالكترونية تنامت بنسبة 33 بالمائة سنويا وهو ما تؤكده الدراسات فى هذا المجال مقارنة بين النمطين
وحتى نسلط الضوء على الفرق بين الصحافة الورقية والالكترونية تحدثت الأستاذة رانية سلامة رئيسة شبكة ومجلة عربيات الالكترونية قائلة: كل وسيلة إعلامية تتميز بأدواتها وبجمهورها… فالنشر الإلكتروني موجه لشريحة عريضة تتعامل مع الإنترنت وتعتمد عليه إلى حد كبير للحصول على المعلومات، كما أن الصحافة الإلكترونية واكبت أدواتها الجمهور المتفاعل أو ربما هي التي أوجدت هذا الجمهور لتلغي مفهوم الجمهور المتلقي… وقد أثرت هذه الخصائص التفاعلية التي ازدهرت في عصر الإنترنت على الصحف الورقية التي أعادت حساباتها، وبدأت تولي اهتماما كبيراً بفتح مجالات تفاعل مع قرائها خلافاً للكثير من الآراء التي ترى أن الصحافة الإلكترونية تتميز بآفاق أوسع من الحرية أو أن الصحافة الورقية تتميز بأنها أكثر مصداقية أنا لا أعتقد ذلك فالمفترض أن لأي عمل صحفي أو إعلامي قواعد وأسس مهنية والتزامات أدبية ومسؤولية أخلاقية سواء كان مرئياً أو مطبوعاً أو إلكترونياً، هذه الموازين إذا اختلت فلابد وأن نبحث عن السبب الذي لا يمكن أن يكون أداة بل هو خلل عام وخطأ تشارك فيه جهات عديدة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-594-3 |
منتجات ذات صلة
أخلاقيات ممارسة صحافة وإعلام
يعد هذا الكتاب من أوائل الكتب العربية التى تذخر بها المكتبة العربية حول موضوع "أخلاقيات ممارسة صحافة وإعلام"، حيث تفتقر المكتبة العربية إلى هذه النوعية من الدراسات ليست فى مجال الإعلام فقط ولكن أيضاً على مستوى أخلاقيات الإدارة عموما، اللهم إلا دراسات وكتب قليلة جداً فى هذا المجال
لذا يعد هذا الكتاب أول كتاب متخصص فى الوطن العربى حول موضوع أخلاقيات صحافة وإعلام، حيث تناول هذا الكتاب مفهوم أخلاقيات الإعلام وصحافة وإعلام، وأهمية الأخلاقيات فى المؤسسات العربية حيث تمثل قضية أخلاقيات الإعلام وصحافة وإعلام فى الوطن العربى على صعيد المفاهيم العلمية والممارسة العملية مجالاً مهمًا من مجالات المعرفة التي تستلزم قدرًا من الدراسة المنهجية والخبرة المنظمة؛ لتوفير الأسس السليمة للتعامل مع المشكلات والحالات المختلفة التي تواجه المؤسسات والتي تتسم بتعارض المصالح، ومن الواضح أن تزايد الآثار السلبية الناجمة عن الفضائح الأخلاقية من جهة, والآثار الجانبية الناجمة عن السمعة الأخلاقية في إيجاد العمل من جهة أخرى, جعل المؤسسات أكثر اهتمامًا بأخلاقيات الإدارة عمومًا وصحافة وإعلام خصوصًا
الإعلام البيئي
لا شك أن الإعلام بات يلعب دوراً لا يمكن أن يستهان به في التعريف بأي قضية كانت، وإظهارها للرأي العام لتأخذ حيزاً من الاهتمام وتسليط الضوء عليها؛ سواءً من الدولة أو المجتمع، والبيئة أحد هذه القضايا التي لا نرى هناك تسليطاً كبيراً من قبل وسائل الإعلام بالشكل المطلوب، ونراها تتحرك حين تحل علينا كارثة بيئية تصبح خطراً محدقاً يحيط بنا، هنا يدق ناقوس الخطر وتبدأ جميع وسائل الإعلام بإعطائها أهمية في تغطياتها الإعلامية، لكن في بعض الأحيان قد تكون متأخرة بعد أن تمتد الكارثة البيئية لتصل إلى الإنسان وتهدد حياته، كما هو الحال بالنسبة لباقي المخلوقات على البسيطة
بالتالي فمن الضروري أن يقوم الإعلام بأداء دوره في توعية الناس بالكوارث البيئية من خلال إعداد برامج وخطط بعيدة المدى لتبيان مدى الأضرار والعواقب الوخيمة التي قد تخلفها هذه الكارثة من خراب للحياة البيئة والفطرية، وللتوعية لابد من تكاتف الهيئات والمؤسسات المسؤولة عن البيئة مع المؤسسات الإعلامية التي ستكون همزة الوصل مع الجمهور في إيضاح خطورة إهمال القضايا البيئية التي تعاني منها منطقتنا الخليجية على سبيل المثال لا الحصر
الاعلام في ظل التطورات العالمية
لقد بدأ العهد الجديد أوعهد التغييرات في ستينيات القرن الماضي حيث ظهرت الجريمة والإنحلال الإجتماعي والانجاب خارج اطار الزواج و البيروقراطية، كما تفاقم االصراع الفلسطيني الصهيوني وحروب البلقان والابادة الجماعية والمجاعات في افريقيا والتوتر في اسيا وأمريكا اللاتينية والتهديدات العسكرية في الشرق الاوسط خاصة احتلال العراق وما سمي بالربيع العربي واحتدام الصراعات في منطقتنا العربية وتدويلها لغير مصلحة شعوبها.. وبذلك ازداد التركيز على هذه الأخبار و خصوصا الحرب العالمية المصطنعة على الارهاب والصراع العربي الصهيوني وما ترتب من نتائج كارثية من عدوان على العراق ومن ثم احتلالة
مع أنّ مهمة الاعلام الرئيسية أن تقدم كل ما يهم المجتمع من الفن وحتى السياسة الا انه وبعد عام 1990 سيطر الشر بكل ألوانه على الإعلام حتى امتلأ بالسياسة والدعاية العسكرية والعنف. لذا فقد يطلق على عصر المعلومات هذا عصر الأزمات. فإن "التمزق الكبير" في عالم الصحافة يكمن في التغطية الإعلامية لما بين حربين حيث تمتلئ الأخبار بالتصريحات العسكرية والسياسية. لكن وعلى الرغم من كثافة الأخبار العالمية الا ان المحلية لا تزال على رأس الأولويات
صحافة وإعلام الدولية
تعدّ صحافة وإعلام الدولية بمثابة أساس داعم للتجارة الدولية والتسويق الدولي. فصحافة وإعلام الدولية تخاطب الجمهور الداخلي للمنظمة الدولية، بالإضافة إلى جمهورها الخارجي المنتشر حول العالم. وبالتأكيد فإن صحافة وإعلام الدولية لا تعمل في ظل بيئة محلية، وإنما ينبغي أن تكون ذات صبغة دولية، لأن الجماهير الداخلية في كل منظمة دولية قد تكون من منابت وثقافات وجنسيات مختلفة، وكذا الحال بالنسبة لجمهور المنظمة الذي يمثل ثقافات وأعراق وتفضيلات متباينة
وصحافة وإعلام الدولية هي أيضاً علاقات قائمة على ثقافات متنوعة، وتحتاج إلى جهود دولية كبيرة لكي تتمكن من بلوغ أهدافها المنشودة. ولهذا السبب بالذات تطرقنا في هذا الكتاب إلى بعض خصوصيات صحافة وإعلام ومجالاتها، رغم أن فلسفة صحافة وإعلام وجوهرها واحد في جميع الحالات. فهدف صحافة وإعلام هو التأثير بجماهير المنظمة والتواصل معهم لكي يكونوا قادرين على التعامل مع المنظمة بشكل إيجابي. إلا أن نطاق صحافة وإعلام الدولية أوسع وأكبر، ويحتاج إلى جهود منضبطة ومهارات تعامل أكثر اتساعاً وعمقاً وفهماً لثقافات الجماهير المختلفة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.