التشكيلات النقابية للسادة الاشراف الهاشميين
11 د.ا
يصعب إحصاء اســر وعشائر (السادة الأشراف)، وأصل هؤلاء أفراد تكاثروا في المدن وفي البادية، ونالوا الحرمة، إلا أن مجموعاتهم قليلة لا ترقى إلى الأعداد الكبيرة، ويــــتـوزع الـسادة الأشـــراف في العديد من مدن العالم، والذين استقروا في تلك الاماكن والمناطق لأسباب عديدة، وينضوي السادة الأشراف الهاشميين تحت لواء (نقابة الأشـــراف ) بفروعها العديدة
هـــــــــكذا تكون فكرة إنجاز هــذا الكتاب مساهمة متواضعة في التوثيق أو إعادة التوثيـق للأحداث أو الظواهر العديدة، والتي سبق وان عرج عليها الكثير من المؤلفين والكتاب والباحثين الذين تناولوا هذا الموضوع, وسيتم الإشارة في مضامين الكتاب إلى العديد ممن برع في صميم الموضوع او اشار اليه، من الكـــــــــــرام الأستاذة والباحثين والمهتمين، قديما وحديثا .
أحتوى الكتاب على اربعة فصول,تناول الفصل الأول؛ الســـادة الأشــراف الهاشميين،وخصائص السكان في مدينة سرمن رأى وسامراء،وتناول الفصل الثاني؛ تأسيس ومكانة وتطـور نــقـابــة السادة الأشراف الهاشميين، ونسب وحياة وتفرعات السيد الـشريف عـبد العظَّــيم الحسيـني،في حين تناول الفصل الرابع؛ فــــــــروع الـــــساده آل السيد عبد العــظَّـــيم، ومكانة الشريف صـالح آل الشريف عبد العــظَّـــيم الحسيني.
تضمن الكتاب العديد من الخرائط والمخططات والأشكال والجداول والصور والملاحق، التي تم تثبيتها انطلاقا من قاعدة الحدث أو الظاهرة تسهيلاً للقارئ الكريم.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9923-43-057-6 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
صنع تاريخ وجغرافيا – نظرية في تاريخ وجغرافيا وتطور الحضارات
إن حدوث تغيرات بهذا الحجم والعمق يوحي بأن العالم دخل فترة انتقال حضارية تفصل الماضي القريب عن المستقبل الأقرب. وهذه فترات تتصف بضبابية الرؤية ودخول المجتمعات المعنية مرحلة من التخبط، ينتهي معها وعندها تاريخ الحقبة الماضية ومنطقه وحكمته. وهذا يقود إلى شعور الناس بالقلق وفقدان القدرة على فهم ما يجري حولهم من تطورات، خاصة وأن ما كان لديهم من أدوات تحليل لم تعد قادرة على فهم الواقع أو تخيل المستقبل، وبالتالي غير صالحة لإدارة شؤون الحياة وصنع مستقبل أكثر استقراراً وأمنا. لهذا نلاحظ أن كل مجتمع تقريباً، بغض النظر عن مدى تقدمه، يواجه تحديات عويصة ذات أبعاد متعددة يصعب عليه تعريفها بدقة والتعامل معها بكفاءة.
يحاول هذا الكتاب شرح تعقيدات المرحلة الانتقالية التي نمر بها اليوم، وتحليل خارطة الطريق القديمة في ضوء ما يعيشه العالم من تحولات وتوقعات مستقبلية، وتقديم نظرية جديدة تفسر عملية تطور المجتمعات الإنسانية عبر تاريخ وجغرافيا. وهذا من شأنه أن يساعدنا على فهم كيف وصلنا إلى هذه النقطة، وما هي معالم الطريق إلى المستقبل، وكيف يمكن لنا تطويع عوامل التغير تاريخ وجغرافياية لتتجاوب مع طموحاتنا. ولما كانت الخرائط المجتمعية معقدة وتشمل مختلف أوجه الحياة، فإن الكتاب الورقي (عادي) يقوم بتحليل عدة قضايا ونقد بعض النظريات تاريخ وجغرافياية والنظم المجتمعية واستقصاء مدى صلاحيتها، بما في ذلك الثقافة والفكرة الايديولوجية، والديمقراطية، وتحديد علاقة هذه المفاهيم والفلسفات بعملية التغير والنهضة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.