من الكتاب:
إبحث عني، الورقي (عادي) تجدني
أنا في البرية أقتلع الأشواك
وبالحبّ أغنّي
أزرعُ كرمةَ عنبي
أغمرها بالماءِ ولا تشبع
النارُ تصيحكَ في أعماقي فاسمعْ
أغمرها بالماء ولا تهدأ
اِسمع.. اِسمعْ
اِعشقني مثل الكرمة
اِعشقني مثل قطيعكَ في البيداء
وكما فرسكَ البيضاء
اِعشقني مثل الكرمة ومثل الكأس ومثل الماء ومثل هواء
وابحث عني
الورقي (عادي) تجدني.
الوزن | 0.67 كيلوجرام |
---|---|
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار فضاءات للنشر والتوزيع |
عدد الصفحات |
230 |
ردمك|ISBN |
978-9923-36-078-1 |
منتجات ذات صلة
أنا الفرح ومسرحيات اخرى
أياما معدودات في الجنة
المصعد في نقد المسرح
لعل من العقل أن نتفق أن المسرح بما يثيره من مشاعر تحرر المتلقي من الضغوط النفسية التي تفرج عن نفسها مع العمل الدائر فوق خشبة المسرح، وبالتالي وفي الوقت ذاته تنعش قواه، ويصبح مستعدا لتحمل المهام التي تتطلبها منه المدينة كمواطن، ويتمثل ذلك في ما سمي بتطهير النفس من لواعجها...!!؟.
إن الإنسان بطبيعته وفي جوهره يميل نحو الشر، وطبيعته لا أخلاقية، ويأتي هذا حتمياً نتيجة لما يمتاز به الإنسان من غرائز تحرضه لإشباعها، وممارسة اللا أخلاقيات..
يؤكد الأديب والمفكر ( برونتيير ) على هذا بقوله : ( إن الطبيعة البشرية طبيعة لا أخلاقية ).
وعندما نكون متفقين على هذا فإن جوهر المسرح هو تطهير النفس البشرية من لواعجها ولا أخلاقياتها.. !!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.