أمن المعلومات
13 د.ا
ان التطور الكبير الذي حصل في الحاسبات الإلكترونية واستخدامها لحفظ الكثير من المعلومات والبيانات، أدى إلى ظهور مشكلة جديدة وهي كيفية الحفاظ على المعلومات السرية والمهمة من المتطفلين. وقد اصبح الإلمام بموضوع أمن المعلومات ضرورة من ضرورات العصر الحديث. اذ يعتبر موضوع أمن المعلومات من المواضيع المتشعبة والواسعة، وتعتبر مشاكله من اعقد المشاكل بسبب تعدد مكونات امن المعلومات من جهة وتداخله مع فروع الأمن الأخرى من جهة ثانية.
ان التطور الكبير الذي حصل في الحاسبات الإلكترونية واستخدامها لحفظ الكثير من المعلومات والبيانات، أدى إلى ظهور مشكلة جديدة وهي كيفية الحفاظ على المعلومات السرية والمهمة من المتطفلين. وقد اصبح الإلمام بموضوع أمن المعلومات ضرورة من ضرورات العصر الحديث. اذ يعتبر موضوع أمن المعلومات من المواضيع المتشعبة والواسعة، وتعتبر مشاكله من اعقد المشاكل بسبب تعدد مكونات امن المعلومات من جهة وتداخله مع فروع الأمن الأخرى من جهة ثانية.
ان الهدف من وراء إعداد هذا الكتاب هو إعطاء فكرة عامة وشاملة عمن موضوع امن المعلومات. وقد جاءت محاولتنا في كتابـة فصول هذا الكتاب منسجمة وطبيعة المفردات المنهجية، وهو موجه بصورة أساسية إلى طلبة الجامعات ولمعاهد.
شمل هذا الكتاب أحد عشر فصلاً تغطي معظم الأمور المهمة في أمن المعلومات. فقد تضمنت الفصول الخمسة الأولى مواضيع عن مفهوم أمن المعلومات، أمن الأفراد والإدارة، الأمن في بناية مركز الحاسبة، أمن الوثائق والمعلومات، أمن الاتصالات. أما الفصل السادس فقد تطرق إلى موضوع الفيروس. وفي الحقيقة، من الصعب جداً الإلمام بكافة جوانب هذا الموضوع
في فصل واحد إلا انه أعطيت فكرة عامة عن الموضوع لأهميته في
الوقت الحاضر.أما الفصل السابع والثامن فقد تضمن الأمن التقني أمن التشغيل والبرمجيات.
ونظراً لأهمية موضوع الترميز والتشفير فقد خصص الفصل التاسع لهذا الموضوع وقد روعي ان تحتوي مادة هذا الفصل الأمور الأساسية التي تخص الموضوع دون الخوض في الكثير من التعقيدات التي لا تبدو ضرورية. أما الفصل العاشر والحادي عشر فقد تضمن أمن الحاسبات الصغيرة والقانون وجرائم الحاسبات.
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-152-5 |
منتجات ذات صلة
البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والالكترونية
ثقافة البحث العلمي
إن تنمية البحث العلمي وتشجيعه لابد وأن تبدأ بالطالب، منذ جلوسه على مقاعد الدراسة في مراحل تعليمه الأولى، وقبل أن يدخل بوابة الجامعة، وأن تستمر سنوات إعداده في الحياة، حتى بعد تخرجه من الجامعة، ومن الواضح أن توظيف أساليب البحث العلمي والتدرب على إستخدامها، تهيئ للإنسان سبل الإبداع وحسن توظيف معارفه وعلومه المكتسبة، وتعمل على تنمية قدراته، بحيث تساعده على تجاوز العقبات وحل المشكلات، التي تعترض حياته اليومية
إن العلوم والتقنية لا يمكن لها أن تزدهر في أي مجتمع بدون بناء القاعدة الأساس لأنشطة البحث العلمي، فمثل هذه القاعدة هي نقطة الإنطلاق والوسيلة الوحيدة لتطويرالمعرفة والمخترعات والتجديدات، ولا يتطور المجتمع وينجح في خططه التنموية وإنجاز مشاريعه في جوانبها الإقتصادية والإجتماعية والثقافية، بدون تطبيق المعرفة والمهارات التقنية
تعد التقنية والعلوم هي أسلحة الدول المتقدمة للسيطرة على الدول النامية، والعمل على إخضاعها، ونهب ثرواتها، والحكم عليها في موقع التبعية، وفي ضوء ذلك ليس أمام الدول النامية، ومنها دول وطننا العربي إلا العمل الجاد في سبيل اللحاق بالثورة التقنية، التي تسود العالم، من خلال بوابة البحث العلمي، لأن البديل عن ذلك هو التخلف، الذي يضر بالدول والمجتمعات والأفراد
يعاني عالم الدول النامية من عدم المساواة في نمط الإستثمار في البحث والتطوير، حيث يتركز الإستثمار في الدول الأوروبية واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت الذي لا يزيد الإستثمار في عشرات دول العالم عن أصابع اليد الواحدة، من نسبة الإستثمار الكلي، ويظهر ذلك جليا في التقدم النسبي لدرجة النمو في هذه الدول

منهجية البحث العلمي
لقد كان البحث العلمي ولا يزال أساساً للتطور والتقدم في مختلف دول ومجتمعات العالم. بل أكثر من ذلك تقاس الدول بمستوى تطورها وتقدمها بمكا تهتم به، وتقدم له من دعم وإهتمام. البحث العلمي الذي يغطي ويشتمل على مختلف الموضوعات الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والحياتية الأخرى ومن هذا المنطلق فلقد كان حرص المؤلف، وفي مختلف فصول الكتاب، أن تكون الأمثلة المستخدمة، والنماذج المعتمدة تغطي موضوعات متعددة، وتشتمل عليها. ومنها موضوعات إجتماعية وأخرى علمية وأخرى إنسانية وحياتية أخرى، وذلك بغرض تسهيل متابعة موضوعات الكتاب ومعلوماته. وكذلك الاستفادة من كل التوجهات، وفي مختلف التخصصات والأقسام العلمية، سواء كان ذلك على مستوى الجامعات والكليات والمعاهد الأخرى، في الدراسات الجامعية الأولية والعليا معاً. فضلاً عن إمكانية متابعة معلومات الكتاب والإستفادة منه في الحيات العملية والتطبيقية في مختلف أنواع الدوائر والمؤسسات. وعلى هذا الأساس فأن الكتاب مفيد لجميع المعنيين بكتابة البحوث العلمية، من مختلف طبقات وشرائح المجتمع في العديد من المؤسسات والدوائر
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.