فنون
صورة الجزائر في عيون الرحالة وكتابات الغربيين

مسرح الطفل عربياً
مسرح الطفل في العالم العربي مسر ٌح هش يلزمه الكثير والكثير وحضور التوثي والاستقصاء التاريخي العلم الجاد له هو حضور غائب تقريبا ما يجعل الدعوة إلى التحقيب والتوثيق والتصنيف والترتيب والاستقراء والبحث المتسلسل لمسرح الطفل عربيا دعوة هامة وحاجة التركيز على المفاصل التاريخية ملحة تقتض أيضا له : محطة النشأة والتأسيس محطة التطور والانتعاش والازدهار محطة الركود والنكوص والتردي

الرسم التجريدي بين النظرة الاسلامية والرؤية المعاصرة (دراسة مقارنة )
شغلت الفنون الإسلامية مساحة كبيرة مهمة في دراسات وبحوث وكتب تاريخ وفلسفة الفن منذ بدايات القرن التاسع عشر الميلادي. وكانت جميعها تشير إلى أصالتها كنتاج لإبداع العقل العربي الإسلامي.
وقد ارتبط ذلك الإبداع بالقيم الجمالية والروحية للمجتمع العربي الإسلامي وبأبعاد متنوعة ذات عناصر ذاتية وبيئية واجتماعية، أسفرت عن اجتهادات لعبت دوراً في القبول بالتصوير بعد تحريمه، متخذةً من الأحاديث النبوية الشريفة المنسوبة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ). وكذلك التفسير القرآني، وتأويل آياته، وطبيعة الخلق وأسراره، وصورة الحياة الأخروية نفسها - مسارات متعددة لها.

المحاكاة والتخيل ( الحدود والتماهي )
الفكرة الجمالية في الفن
حين نخوض في عوالم الفـــن ، نجد أنفسنا وكأننا لم نتعرف بعد على كثير مــن أسراره ، وخفاياه .
وكلما إرتفعنا في حقل الدراسات العليا المتخصصة نجد أن طلبة الدكتـوراه والماجستير، يعيدون النظر في كل ما خبروه وتعلموه عن الفن ، فتغدو اللوحة الاغريقية ، خارج أفقها التأريخي ، ويبدو أوديب متوزعاً على مرايا تضاهي الأصل الاسطوري ، بابتكار المؤرخين ، وعلماء الجمال ، والفنانين ، لنصوص مرئيـة ، وسرديـــة ، ومنغمة ، كلها تعلن حقّها في حيازة ملكيتها للمعنــــى ( الأوحد ) لذلك الأثر الفني ، الذي تحَول من إطار تأريخيته ، الى ضرب دائم من المعاصرة ، والحداثة

مسرح الطفل في المغرب العربي
يمثل مسرح الطفل بالنسبة لأطفال المغرب العربي ، والموجه إلى قطاع ست سنوات ، وإلى أطفال دون السادسة عشرة من العمر ، عالما مليئا بالبراءة والحب الصادق . كما يمثل عودة إلى الطبيعة الإنسانية في جبليتها الأولى ، حيث يولد الطفل على فطرته ، وهو عالم معرفي أدبي ثقافي ، ولون من ألوان الإبداع الموجه إلى شريحة . تعتبر الركن الركين ، والبناء القويم ، واللبنة الأولى في صرح المجتمعات والأمم . هذا الشكل من الإبداع أخذت أهميته تزداد يوما بعد يوم ، نظرا لأهمية دور الطفل ، حيث كان ولا يزال أمل الأمة ومستقبلها ، وحاضرها وغدها . إنه فضاء متسع ، يتسع إلى مجموعة كبيرة من الحقول والوسائط المعرفية المختلفة الأخرى : النفسية والاجتماعية ، والتربوية
المصعد في نقد المسرح
لعل من العقل أن نتفق أن المسرح بما يثيره من مشاعر تحرر المتلقي من الضغوط النفسية التي تفرج عن نفسها مع العمل الدائر فوق خشبة المسرح، وبالتالي وفي الوقت ذاته تنعش قواه، ويصبح مستعدا لتحمل المهام التي تتطلبها منه المدينة كمواطن، ويتمثل ذلك في ما سمي بتطهير النفس من لواعجها...!!؟.
إن الإنسان بطبيعته وفي جوهره يميل نحو الشر، وطبيعته لا أخلاقية، ويأتي هذا حتمياً نتيجة لما يمتاز به الإنسان من غرائز تحرضه لإشباعها، وممارسة اللا أخلاقيات..
يؤكد الأديب والمفكر ( برونتيير ) على هذا بقوله : ( إن الطبيعة البشرية طبيعة لا أخلاقية ).
وعندما نكون متفقين على هذا فإن جوهر المسرح هو تطهير النفس البشرية من لواعجها ولا أخلاقياتها.. !!