عرض 97–108 من أصل 615 نتيجة

الارشاد الاسري والزواجي

21 د.ا
إنَّ الاسرة هي واحدة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية للفرد واعداده نفسياً واجتماعياً ليكون عضواً صالحاً ونافعاً في المجتمع، وإن ضغوط الحياة المختفة التي اسهمت تقانات العصر باشكالها والوانها في افرازها بشكل جلي وواضح، بحاجة الى بذل المزيد من الجهود من اجل التصدي لها ومحاولة درئ الاخطار الداهمة التي تنذر بها العديد من السلوكيات والممارسات غير المتوافقة التي تظهر سريعاً في أكثر من زاوية من زوايا حياة الفرد في مجتمعاتنا مما قد يحيل حياتهم الى كوابيس مفزعة تستدعي من المتخصصين الاستعداد لمجابهتها والتصدي لها من خلال تسخير الامكانات المتاحة لمساعدتهم على فهم افضل لطبيعة حياتهم وما يحيط بها، وما حالات الاضطراب غير المسبوقة في بنية التكوينات الاسرية والمجتمعية إلا دليل واضح يستدعي ان نسخر الجهود والامكانات من اجل التصدي لها.

الازمة النفسية

18 د.ا
إن الأزمات التي تحدث في المنظمات أو المؤسسات ما هي إلا تغييرات مفاجئة تطرأ على البيئة الداخلية أو الخارجية للمنظمة أو المؤسسة دون توقع لها أو فرض لتجنبها، والحقيقة التي يفترض أن نقف أمامها كثيراً كي نعيها وندركها هي عدم وجود دولة في العالم محصنة تماماً من الأزمات، حتى وإن نجت من هذه المخاطر والأهوال لسنوات عديدة، لقد رافقت الأزمات الإنسان منذ أن وجد على هذه الأرض وتعامل معها وفق إمكاناته المتاحة للحد من آثارها.. ورغم قدم هذه الأزمات عر الحضارات المتعاقبة؛ إلا أن الاهتمام بعلم إدارة الأزمات لم يبرز إلا حديثاً نتيجة تعدد الكوارث المدمرة من ناحية، وارتفاع الأصوات التي ما انفكت تنادي بأن شيئاً ما يجب أن يتخذ تجاه الأحداث الكبيرة والمفاجئة وذلك لمنعها أو الحد من آثارها. وكثيرًا ما يقال إن كل أزمة تحتوي بداخلها بذور النجاح وجذور الفشل أيضًا، وإن مجالات الأزمات الإدارية كثيرة ومتعددة ولا نستطيع حصرها أو تصنيفها بل يمكن القول إن الأزمات قد تأتي عن فشل مفاجئ أو عوارض أو إهمال. كما أن بعض الأزمات تحدث خارج نطاق سيطرة الإدارة، كما وأن بعض الأزمات تحدث نتيجة تسرب معلومات هامة وأحيانًا سرية كاستراتيجيه أو خطة جديدة أو مشروع جديد إلى خارج المنظمة فيحدث عكس ما مخطط له

الاسرة وأطفالها ذوو الاحتياجات الخاصة

13 د.ا

        بعد مضي فترة زمنية ليست بالقصيرة على صدور كتابي الأسرة ومشكلات أطفالها الطبعة الأولى، جاء كتابي هذا تجديداً للمعرفة وزيادةً في الفائدة للقراء الكرام سواء كانوا متخصصين أو آباء أو طلبة علم. وجاء الكتاب الحالي ليوضح دور الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية والعوامل المؤثرة في دورها ابتداءً من تكون الأسرة ودور المؤسسات الاجتماعية الأخرى، كما جاء الكتاب الحالي وسيلة مساعدة للمهتمين في التعرف على المشكلات التي تواجه الأطفال وكيفية التعامل معها.

     والمشكلة من وجهة نظرنا ربما تكون سلوكية، أو مشكلة جسمية أو مشكلة أكاديمية أو مشكلة نمائية وكل ذلك يندرج ضمن مفهوم ذوو الاحتياجات الخاصة والتي تشمل جميع الفئات إضافةً إلى الفئة التي تتميز بقدرات تفوق قدرات العاديين (الموهبة والتفوق).