عرض 73–84 من أصل 746 نتيجة

أشباح الميناء الـمهجور

د.ا

العصافير مَرْميةٌ على مسرح الذاكرة صوتاً للقمح . الكلاب والقطط والجرذان تحاول بسط النفوذ على الشارع العام رغم ما يحدث بينها من مناوشات . وعمالُ النظافة يجمعون جثث الضحايا في أكياس بلاستيكية ، ويُلقون بها في مقابر جماعية . الأنقاض يتعالى نحيبها كأطفال العشب حين يتركهم ويذهب إلى الصيد . بائع الصحف يتكئ على عمود كهرباء آيل للسقوط . الركام في كل مكان . وصوت الرصاص راح يخفت شيئاً فشيئاً ، حيث طغت عليه أصوات سيارات الهلال والصليب الأحمرين . والأصوات المتشابكة ما زالت تُسمع في النواحي القريبة . البيوتُ تمت تسويتها بالأرض . لقد ورث المكانَ حشراتٌ لا شريعة لها إلا الكوليرا. 

أفراس جامحة

د.ا
حروفُنا.. كلماتُنا.. عباراتُنا، تُتَرجِم فكرنا، وأحاسيسنا المختلطة في دواخلنا، والمشعّة في بريق أعيننا، كأفراسٍ جامحة، تكره اللجام، وتنشُد الحريّة المنضبطة،

أمس يزهر غداً

د.ا
في هذه القصص نلمس ازدحام المدينة وموتها، وصوراً للفساد، بدءاً من المتسول المخادع، إلى كبار الموظفين، ونشاهد منافقين، يتسربلون لباسيي

أمي كولجهان.. حكايات الظل والحرور

د.ا
“عجيبٌ أمرُ هذه الأنثى، يتداول الناسُ اسمَها مذيّلًا بتاء التّأنيث، لكنّه تذييل زائف، وقعتْ هي في شِرْكِه أوّلًا، حين كانت