دين
دراسات في الفقه الجنائي الاسلامي مقارنة بالقانون الجنائي الوضعي
الفقه الجنائي الإسلامي مقارنة بالقانون الوضعي وتحديداً قوانين بلادنا العربية الإسلامية، حيث إن الإسلام ظهر فيها وتحديداً في مكة المكرمة ثم أخذ في الانتشار والاتساع يوماً بعد يوم شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لأن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ورسولنا ونبينا محمد .
إن المشكلات التي تواجه مختلف الشعوب في أصقاع المعمورة هي ليست واحدة وإن كانت متقاربة إلى حد ما، ومن ثم ينتج عن ذلك عدم جواز النقل الحرفي الجامد للنصوص القانونية الموضوعة في البلاد غير العربية وتضمينها في قوانيننا العربية. والصحيح هو إيجاد نصوص قانونية تتفق وتنسجم مع أعراف وتقاليد أمتنا العربية الإسلامية وهذا هو سر نجاح تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في القضاء والحد من ظاهرة الجريمة.
