اسود
الموجز في تاريخ الصيدلة
ان دراسـة تاريخ الصيدلـة تتطلب عـرض المادة تاريخ وجغرافياية بشكل عـلمي يسهـل من معـرفة تطور التفكـير العـلمي والمناهـج والأساليب التي بدأت مع بدايات الحـضارات القـديمة حتى المراحل المتعـاقبة التي قطعـتها المعـرفة الطبية حيث كان فيها شخص واحد يقـوم بممارسـة مهـنة الطب والصيدلـة حتى القـرن العاشر الميلادي عندما بدأ العـرب بفـصل مهـنة الصيدلـة عن مهـنة الطب وتطـوير هـذه المهـنة كعـلم وممارسـة. ان المراحـل التي أعـقـبت انفـصال مهـنة الصيدلـة عن الطب شهـدت إنجازات واختراعات في مجال الأدوية والأشكال الصيدلانية وتقـدم عـلم الصيدلـة وظهـور تخـصصات مخـتلفـة في المعـرفة الصيدلانيـة.
احكام الخطأ في تصرفات المكلف في الشريعة الاسلامية
المسلم المكلف وبحكم طبيعته وفطرته البشرية مجبول على ما يوقعه بالخطأ وقد جاءت النصوص تشهد وتدل على ذلك فكان لزاما عليه كمكلف أن يتحرى معرفة ما يترتب على هذا الخطأ في أفعاله وأقواله في عباداته والفرائض التي يقوم بها بخاصة نفسه في طهارته وصلاته وزكاته وصومه وحجه ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل يتعداه إلى حق الآخرين في تصرفاته القوليـة والفعلية ومقاضاته وأدائه اليمين في بيعه وشرائه وإجارته وفي ما يعثر عليه من أموال الآخرين كاللقطة أو ما يقوم بالانتفاع به في العقود كالإجارة والنكاح وكذلك في ما يتحمله من أداء الشهادة أو الإقرار أو القسمة ولعل أكثر ما ينبغي أن يطلع عليه المكلف في حالة ارتكابه القتل بالخطأ أو التصادم بآخرين بالخطأ وما يترتب عليه, ولا تقتصر الأحكام الشرعية في هذا الأمر على المكلف من الرعايا وآحاد الناس بل يتعداه إلى المكلف المسئول الذي تولى أمر الرعية ويقوم بتنفيذ القصاص أو إقامة عقوبة الحد أو التعزير, وقد أنهى الباحث كتابه بخاتمة ضمنها أهم النتائج والتوصيات.
