لم يسبق لسنة أن نالت من الكراهية على الصعيد العالمي ما نالته سنة 2020. فقد احتفل الناس في كل مكان، بنهايتها أكثر من احتفالهم بحلول السنة الجديدة 2021. وتوحدت أمانيهم في أمنية واحدة وهي أنْ تحمل معها فيروسها اللعين إلى الأبد، وألا تتكرر مآسيها في السنة الجديدة التي يحلم الجميع أنْ تنزاح فيها غمة الجائحة التي ضاقت الصدور بما فرضته من إجراءات الحجر المنزلي، والحرمان من ممارسة الحياة الطبيعية ومن دفء اللقاءات الحميمية واللمات العائلية سواء في الأفراح أو الأتراح. فراجت في مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات كثيرة مغربية وأجنبية تحتفي بانتهائها منها مثلا، فيديو طريف يظهر فيه رقم 2020 منتصبا، فتنزع فتاة جميلة حذاءها، وتضرب الرقم قاذفة به إلى العدم. وودعها الكثير من المغاربة بمقولتهم الشهيرة: “الْمَا والشَّطَّابَة حْتَى لْقاعْ لَبْحَرْ! “
الوزن | 0.67 كيلوجرام |
---|---|
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار فضاءات للنشر والتوزيع |
عدد الصفحات |
268 |
ردمك|ISBN |
978-9923-36-242-6 |
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.