مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية
25 د.ا
ويأتي هذا الكتاب كمحاولة جادة في اللغة العربية لمعالجة موضوع مصادر المعلومات من كافة جوانبه، وليقدم مسحاً شاملاً لكافة أنواع وأشكال مصادر المعلومات عبر تاريخها الطويل، ابتداءً من عصر المخطوطات، وانتهاءً بعصر الإنترنت، ومروراً بالمصادر المختلفة للمعلومات سواء أكانت مطبوعة أو غير مطبوعة، تقليدية أو غير تقليدية
يعد هذا العصر الذي نعيش حالياً عصر المعلومات، ولهذا فقد بدأ الاهتمام يتزايد بشكل ملحوظ بمصادر المعلومات بأشكالها المختلفة عامة، وغير التقليدية (الإلكترونية) خاصة. وقد تنبهت مدارس وكليات علم المكتبات والمعلومات إلى هذا الموضوع وأعطته الأهمية التي يستحق حيث نجد مقرر (مصادر المعلومات) من المقررات الأساسية في برامج تدريس علوم المكتبات والمعلومات سواء على مستوى الدبلوم المتوسط أو البكالوريوس أو الدراسات العليا.
وقد ظهرت عدة كتب في اللغة الإنجليزية تغطي موضوع مصادر المعلومات بشكل عام والأعمال المرجعية بشكل خاص. إلا أن هذا الموضوع لم يُعطَ الاهتمام الذي يستحق في أدبيات علم المكتبات والمعلومات باللغة العربية. وعلى الرغم من صدور بعض الكتب في هذا المجال إلا أنها لم تكن شاملة في تغطيتها للجوانب المختلفة وللتطورات المتلاحقة للموضوع.
| الوزن | 0.7 كيلوجرام |
|---|---|
| الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
| الناشر |
دار اليازوري العلمية |
| الطباعة الداخلية | |
| تاريخ النشر | |
| ردمك|ISBN |
978-9957-12-234-8 |
| نوع الغلاف |
دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
البحث العلمي الكمي والنوعي
مناهج البحث العلمي بين التبين والتميكن
تمكن الإنسان من تسخير هذا الكون بالطريقة الصحيحة، ولن يستفيد من مقدراته وخيراته، ولن يتمكن من تجنب كوارثه وظواهره الطبيعية دون علم. وهذا العلم، ومهما كان مجاله، طبيعياً أم انسانياً، دينياً أم دنيوياً، بحاجة إلى منهجية بحثية توجهه وتقوده، ليصل إلى النتائج التي يسعى الإنسان للوصول إليها. هذه المنهجية قديمة قدم العلم نفسه، فجميع الأمم التي بحثت واخترعت ونهضت في المجال العلمي سلكت مناهج علمية معينة، واستخدمت أدوات بحثية تتناسب وطبيعة البحث الذي تريد. ونظراً لأهمية البحث العلمي ومناهجه المختلفة، وإدراك المتخصصين لهذه الأهمية، اجتهد المؤلفون في الكتابة في هذا الموضوع وتفرعاته، إضافة إلى اجتهاداتهم في كل ما يستجد من علوم او تكنولوجيا ذات علاقة بالبحث العلمي ومناهجه، لتوظيفها بالشكل الصحيح، أو توضيحها، أو تبسيطها للباحثين وطلبة العلم. وقد كثرت المؤلفات، باللغة العربية، تحت عنوان)مناهج البحث(، فمنها ما كان متخصصاً يلزم الباحثين بالدرجة الأولى، ومنها ما كان موجهاً لطلبة المرحلة الجامعية الأولى)البكالوريوس(، ومنها ما كان موجها لطلبة الدراسات العليا)ماجستير ودكتوراه
منهجية البحث العلمي
لقد كان البحث العلمي ولا يزال أساساً للتطور والتقدم في مختلف دول ومجتمعات العالم. بل أكثر من ذلك تقاس الدول بمستوى تطورها وتقدمها بمكا تهتم به، وتقدم له من دعم وإهتمام. البحث العلمي الذي يغطي ويشتمل على مختلف الموضوعات الإقتصادية والإجتماعية والعلمية والحياتية الأخرى ومن هذا المنطلق فلقد كان حرص المؤلف، وفي مختلف فصول الكتاب، أن تكون الأمثلة المستخدمة، والنماذج المعتمدة تغطي موضوعات متعددة، وتشتمل عليها. ومنها موضوعات إجتماعية وأخرى علمية وأخرى إنسانية وحياتية أخرى، وذلك بغرض تسهيل متابعة موضوعات الكتاب ومعلوماته. وكذلك الاستفادة من كل التوجهات، وفي مختلف التخصصات والأقسام العلمية، سواء كان ذلك على مستوى الجامعات والكليات والمعاهد الأخرى، في الدراسات الجامعية الأولية والعليا معاً. فضلاً عن إمكانية متابعة معلومات الكتاب والإستفادة منه في الحيات العملية والتطبيقية في مختلف أنواع الدوائر والمؤسسات. وعلى هذا الأساس فأن الكتاب مفيد لجميع المعنيين بكتابة البحوث العلمية، من مختلف طبقات وشرائح المجتمع في العديد من المؤسسات والدوائر

يتكون الكتاب من الأمثلة المستخدمة، والنماذج المعتمدة تشير إلى موضوعات متعددة. وهي موضوعات اجتماعية وعلمية وإنسانية وحياتية أخرى، وذلك بغرض تسهيل متابعة معلوماته. وكذلك الاستفادة من توجهاته في مختلف التخصصات والأقسام العلمية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.