صحة البيئة وسلامتها

يوما بعد يوم يزداد دبيب الرعب في أعماق الإنسان المتحضر خوف ان يأتي
يوم لا يجد فيه ما يحمي ما حوله من طبيعة وموارد من التلوث الذي امتد إلى كل
جوانب الحياة.
وللتخلل في التوازن البيئي الأثر الأساس في اختلال معادلة الطبيعة وهو
يتخذ أشكالا عديدة منها تقلص الغطاء النباتي على وجه الأرض وكذلك
انقراض الكثير من أنواع الحيوانات وهكذا تدفع البيئة وبالتالي الإنسان ثمن
القرارات غير المسئولة والمبررة أساسا تحت تبريرات ليست لها نظرة أعمق
وأشمل للمستقبل الذي سيؤول إليه التوازن البيئي ومن هذه التبريرات
ضرورات التنمية وتلبية الحاجات وهذه التبريرات بالتأكيد لا تصمد للأبد حين
يتم معادلتها بالثمن الفادح الذي يدفعه الإنسان والبيئة اليوم, والذي تشاركه
فيها أجيال قادمة لم تكن قد شاركت في عملية بناء الركن الأساسي لعالم ملوث