الوصف
كانت جدتي ترسم لي كل يوم حدوداً أضيق، وتخيط لجسدي ثوبا طويلاً أرسم عليه خيبات إنسانيتي المغدورة في تفتحها. تتضاءل صور الخلاص في مخيلتي وتحيك جدتي من صوتها سجوناً لفكري الأسير في دوامات الجسد المزهر الأنوثه! تخبرني بأن أحذر من أعوامي الشابة والمتبرعمة على مسامي الناعمة، تحاصر مخيلتي بأرطال من العبارات المستهلكة عن عورة المرأة وعفتها. تخدر خوفي بالاستسلام المذعن لذلك القدر المنساب على جسدي والذي يسمى أنوثة ليست للاستخدام.
معلومات إضافية
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “صانعة الأحلام” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
مناهج النقد المعاصر وتطبيقاتها
13 د.ا
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.