استخدام الحاسوب في التعليم
13 د.ا
وفق نظام إلكتروني، وباستخدام لغة خاصة وهذه الآلة تستطيع تنفيذ العديد منالأوامر المخزنة بها بسرعة فائقة “” وقد شاع استخدامه في الآونة الأخيرة في
مختلف ميادين الحياة وأثبت كفاءة عالية وفرت الجهد والوقت والتكاليف مما ساعدعلى التفكير في الاستفادة بإمكانياته في الميادين التربوية وقد أطلقت على الكمبيوتر
عدة مسميات بالعربية منها (الحاسب الآلي، والحاسب الإلكتروني، والحاسوب)بمعنى يحسب، كما TO COMPUTE وذلك لكون اسمه مشتقًا من الفعل الإنجليزي
أطلق عليه أيضًا العقل الإلكتروني والحقيقة إن الكمبيوتر رغم أنه مبنى أساساً علىمنطق رياضي إلا إنه أصبح يؤدي معالجات رياضية وغير رياضية، ومن هنا فهو
ليس حاسبًا فقط.والمستخدم للحاسوب يرى الدقة والإتقان وسرعة الإنجاز وتعدد الإمكانيات
وسهولة استعماله كما أنه يقوم بتنفيذ أوامر الإنسان من كافة العمليات ولكنه يقومفقط بالوظائف التي يرسمها له مسبقًا عند وضع البرنامج ويعتبر هذا الجهاز من
أهم سمات العصر الحديث فكل شيء حولنا يمكن أن يدار من خلاله فهو يستخدمفي جميع الهيئات والمؤسسات التعليمية فهو آلة في يد الإنسان فيمكن أن يحسناستخدامه أو يسيء استخدامه ..
التكنولوجيا بأشكالها هي المطلب الأساسي من مطالب العصر وأصبح التقدمالتكنولوجي يدخل في كل المجالات بغض النظر شكلها أو نوعها فكان للتعليمالنصيب الوفير والكبير في التطور والتقدم حيث التربية نظام متكامل صمم لصنع
الإنسان السوي فكان التفاعل كبير وفي تحسن وتطور مستمر.ويعد الحاسب الآلي ناتجًا من نواتج التقدم العلمي والتقني المعاصر، كما يعد
في الوقت ذاته أحد الدعائم التي تقود هذا التقدم ؛ مما جعله في الآونة الأخيرةمحور اهتمام المربين والمهتمين بالعملية التعليمية والتعلمية، وقد اهتمت النظمالتربوية بالحاسب الآلي، ودعت إلى استخدامه سواء في الإدارة المدرسية أوالتدريس .وقد تطورت أساليب استخدام الحاسب في التعليم وأصبح الاهتمام الآن منصباًعلى تطوير الأساليب المتبعة في التدريس باستخدام الحاسب أو استحداث أساليبجديدة يمكن أن يسهم من خلالها الحاسب في تحقيق ودعم بعض أهداف المناهجالدراسية .إلا أن استخدامه في تدريس جميع المواد الدراسية ولا سيما فيالرياضيات والعلوم وغيرها من المواد وهناك الكثير من البرمجيات التعليميةإضافة إلى أن بعض البرمجيات التعليمية العربية المتوفرة حاليا ولها خصائصعلمية وتربوية كثيرة في تصميمها، ومعمولة لتناسب طلابناومعلمينا ومناهجنا، وقديرجع ذلك إلى أن التطور في التعليم مستمر دون توقف و يجب هنا على القائمينبالمؤسسات التربوية مواكبة هذا التقدم من خلال توفير الخبرة والتخصصات منأجل جعل هذا التعلم صحيح وسليم ويؤدي الغرض المطلوب.يعرف عليان، ربحي مصطفى الحاسوب بأنه “” جهاز إلكتروني مصمم بطريقةتسمح باستقبال البيانات واختزانها ومعاملتها وذلك بتحويل البيانات إلى معلوماتصالحة للاستخدام واستخراج النتائج المطلوبة لاتخاذ القرار “” يعرف الفرجاني،عبد العظيم عبد السلام الحاسوب بأنه “” آلة لمعالجة المعلومات والبيانات الحسابيةوفق نظام إلكتروني، وباستخدام لغة خاصة وهذه الآلة تستطيع تنفيذ العديد منالأوامر المخزنة بها بسرعة فائقة “” وقد شاع استخدامه في الآونة الأخيرة فيمختلف ميادين الحياة وأثبت كفاءة عالية وفرت الجهد والوقت والتكاليف مما ساعدعلى التفكير في الاستفادة بإمكانياته في الميادين التربوية وقد أطلقت على الكمبيوترعدة مسميات بالعربية منها (الحاسب الآلي، والحاسب الإلكتروني، والحاسوب)بمعنى يحسب، كما TO COMPUTE وذلك لكون اسمه مشتقًا من الفعل الإنجليزيأطلق عليه أيضًا العقل الإلكتروني والحقيقة إن الكمبيوتر رغم أنه مبنى أساساً علىمنطق رياضي إلا إنه أصبح يؤدي معالجات رياضية وغير رياضية، ومن هنا فهوليس حاسبًا فقط.والمستخدم للحاسوب يرى الدقة والإتقان وسرعة الإنجاز وتعدد الإمكانياتوسهولة استعماله كما أنه يقوم بتنفيذ أوامر الإنسان من كافة العمليات ولكنه يقومفقط بالوظائف التي يرسمها له مسبقًا عند وضع البرنامج ويعتبر هذا الجهاز من
أهم سمات العصر الحديث فكل شيء حولنا يمكن أن يدار من خلاله فهو يستخدمفي جميع الهيئات والمؤسسات التعليمية فهو آلة في يد الإنسان فيمكن أن يحسناستخدامه أو يسيء استخدامه ..
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
منتجات ذات صلة
علم الاجتماع التربوي
تعد العلوم والطبيعة الإنسانية من العلوم والطبيعة المهمة التي تدرس سلوك الأفراد والجماعاتواتجاهاتهم نحو المواقف الاجتماعية المختلفة ولذلك نجد الكثير من هذهالدراسات تشير إلى أهمية الظواهر الاجتماعية بصفتها جزء لا يتجزأ منالإنسان، فالاتصال والتواصل الإنساني يؤدي في المحصلة النهائية إلى تفعيل دورالفرد ضمن المجتمع الذي ينتمي إليه، ولذلك نرى بأن علم الاجتماعي يدرسالظواهر الاجتماعية ويحاول تفسيرها وتحليلها، في حين أن علم النفس تصف القيموالمعتقدات الاجتماعية الثقافية وهي التي تساعد على التكيف والتفاعل بينالأفراد وبيئاتهم الاجتماعية التي ينتمون إليها كما تعد علم النفس عملية اجتماعيةطويلة الأمد، ولذلك جاء الكتاب دمجاً بين كل من علم الاجتماع وعلم النفس، ولهذا
يتوقع له أن يحقق الأهداف الآتية:
* يتعرف القارئ مفهوم الاجتماع.
* يتعرف القارئ مفهوم علم النفس.
* يحدد القارئ أهم العوامل التي تؤدي إلى تشكيل المجتمعات.
* يتوصل القارئ إلى العلاقة التي تربط بين علم النفس والمجتمع.
* يحدد القارئ البناء الاجتماعي والتنظيم الاجتماعي.
* يتعرف القارئ مفهوم الطبقة الاجتماعية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.