تم إضافة “وداعا قد لا نلتقي” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
الوصف
هم يهدمون ونحن نُعيد البناءَ، شامخًا كما كان منذ الأزل. هم اغتصبوا الوطنَ ونحنُ نستردُّهُ بعزيمتنا التي لا يهون. هم الفانون ونحن الباقون. نعم، هم الفانون ونحن الباقون. يا أيّها العالمُ التافهُ الكاذبُ الوحشيُّ، هذا صراعُ الدهرِ بيننا وبينهم، حتى نفنيَهم. نعم، لالورقي (عادي) نُفنيهم كما أفنينا الغزاةَ من قبلِهم. نعم لالورقي (عادي) نفنيهم بإذنِ الواحد الأحد.
كان الحاجّ عوّاد مستغرقًا في هواجسِه يُناجي نفسَه وهو ينتقلُ من حجرةٍ في البيت إلى أخرى، حين قفزتْ عينُهُ من أحد الشبابيك لتستقرَّ على شجرةِ زيتونٍ سمحةٍ شامخة. فلم يملكْ، رغمَ نكبتِهِ وحزنِهِ، إلا أنْ يبتسمَ لرؤيتِها، كما الطفلُ يملؤه الفرحُ لرؤيةِ أمِّه.
معلومات إضافية
| الوزن | 0.67 كيلوجرام |
|---|---|
| المؤلف | |
| تاريخ النشر | |
| الناشر |
الآن ناشرون وموزعون |
| نوع الغلاف | |
| ردمك|ISBN |
978-9923-13-294-4 |
مراجعات (0)
كن أول من يقيم “عائد إلى دير ياسين” إلغاء الرد
منتجات ذات صلة
هيام الحياة
17 د.ا
يحيى
27 د.ا

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.