ضفائر رومية

تكتب فداء الزمر بماء القلب ومداد الألم عن ذاكرة وطن، فهي كشعاع الشمس تلاحق الغريب الذي اغتصب أرضها وشرد شعبها، ذكريات وحكايات وطن يلمع في سطورها كأقواس قزح فتشعرك بالحياة كما ينبغي أن يتحرك عالمها في مجموعتها ضفائر رومية التي تحمل سبع وعشرين قصة ما بين النفس الطويل والقصير جدا وما بين الخاطرة والومضة لغةية  تضاريس صور ومشاهد وشخصيات وأحداث وأمكنة تلتقطها الكاتبة من الواقع وتعيد بنائها في جدائل قصصية فنية جذابة محملة بأفكار ومواقف تنهض على حالات من المفارقة والخيبة والقلق الإنساني المنبعث من تفاصيل الأحداث والمنعكس على نفسيات  وسلوكيات شخوصها عبر تفاصيل يومية ترصد الواقع الاجتماعي والسياسي والنفسي إضافة إلى الموقف المتعلق  بعالم المرأة وهواجسها وتأملاتها ومخاوفها وحقوقها وحرياتها