النباتات اكلة الحشرات

د.ا
من المعروف في عالم النبات أن النباتات هي من المصنعات الذاتية للطاقة والغذاء بعملية يطلق عليها التركيب الضوئي وأن الحيوانات هي المستهلكات لهذه النباتات إما بتغذيتها عليها مباشرة أو بطريقة غير مباشرة بتغذيتها على الحيوانات ذات التغذية النباتية، غير أن بعض النباتات عكست هذا النظام فبينما تحتفظ بقدرتها على عملية التركيب الضوئي للحصول على الطاقة فإنها تستمد أغلب عناصرها الغذائية من صيد وافتراس الحشرات لتعوض بذلك النقص في غذائها وتنال حاجتها من المواد المغذية المهمة مثل النترات لوجودها في بيئات فقيرة بمحتواها الغذائي

تلوث التربة

21 د.ا
التلوث ظاهرة عالمية شاملة بدأها الإنسان منذ تاريخ وجوده على الأرض. والبحث فيها معاصر، حيث بدأ العلماء والمعنيون الاهتمام بها بعد أن تفاقمت أسباب التلوث وعمت عواقبه الخطيرة، من كوارث وآفات مرضية أمست تهدد مقومات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والحضارية على الأرض. وأدركوا إن ما حصل هو نتاج ما تفرزه الممارسات الإنسانية الخاطئة من آثار مميتة. اليوم كل فعل خطأ قولاً أو أداءً هو مسبب لنوع من التلوث النفسي أو المادي. والتلوث بمفهومه العام الشامل هو كل ما يجعل الحياة الإنسانية و بيئتها عكرة غير متزنة من الناحية النفسية والمادية. وعليه فأن جميع فعالياتنا الحياتية لابد من أن يحكمها العقل الواعي المتنبئ بنتائج وآثار هذه الفعاليات. وعلى الإنسان أن يستقرئ النتيجة والأثر الصحيح لفعله بما يتفق والمواءمة الطبيعية التي أودعها الله (سبحانه وتعالى) في خلق هذا الكون العظيم.  حيث إن كان الإنسان منفذاً لفعالياته بطريقة ملائمة تتماشى والقوانين التي تحكم الطبيعة، صح بذلك جسده وأدائه وعمله وصحت البيئة من حوله، و سلمت مقومات الحياة من أذى فعله. ومن هذا المنطلق يجب أن ننظر إلى ظاهرة التلوث نظرة شمولية عامة بالفعل والنتيجة. وكل فعل وراءه سبب وللأسباب دوافع نفسية كثيرة، منطلقها الحاجة الذاتية. وتلبية حاجة النفس تتم بفعل مؤداه الأضرار أو النفع بها وبالغير من حولها. ونتذكر هنا قول الله تعالى في محكم كتابه؛ (ونفسٍ وما سوّاها * فألهمها فجورها وتقواها (صدق الله العظيم) سورة الشمس آية 8،7 ).

درر القلائد في بيان صلاة القجر

13 د.ا

إن من الظواهر الســيئة والبوادر اخلطرية التي تنذر باخلطر والعقوبة وتبعث عىل اخلوف وتستدعي منا الوقوف والتأمل ومعرفة األسباب والعالج، ما نراه من ختلف كثري من املصلني عن صالة الفجر وأدائها يف غري وقتها، ونرى املســاجد اليوم - تئن وتشــتكي- ألهنا تكاد ختلو من أغلب الناس يف هذا الفرض املهم، إذ ال يعمرها ســوى بعض كبار السن أو بعض من أعاهنم اهلل من الشباب والكهول، بل قد جتاوز األمر إىل أن ختىل كثري من الشيوخ واملسنني عن هذه الصالة مجاعة، بل وأصبحوا متكاسلني عن بقية الصلوات!

التلوث البيئي : الهواء – الماء – الغذاء

13 د.ا
يعتبر التلوث من أهم مخاطر العصر التي تهدد كرتنا الأرضية ولا بل حياة الكائنات الحية كافة والإنسان خاصة، لذا كان لا بد من دراسة مسببات هذا التلوث للقضاء عليه أو السيطرة على مصادره من خلال الدراسات المعملية والميدانية التي تعتبر المصدر الوحيد لإضافة الجديد من المعلومات إلى هذا الطراز من العلوم ولا شك أن هذه الإضافات العلمية الجديدة هي ثمار جهد أيادٍ قد دربت تدريبا معمليا وميدانيا على أساس علمي سليم أكسبها خبرة ومرانا، ولما تحتله الدراسات المعملية والميدانية من مكانة بالغة الأهمية في العلوم الحياتية ومنها العلوم البيئية في إتاحتها المجال للأستاذ،الباحث والطالب من تأدية مهامه على أحسن وجه تمشيا مع متطلبات العصر الحديث من التقنية والعلمية. لذا، وضعنا هذا الكتاب المتواضع بفصوله الثمانية كمحاولة لتغطية دراسة مصادر التلوث للهواء والماء وعناصرهما المختلفة من كافة جوانبها من طرق جمع، طرق تحليل، وبالتالي إعدادها للدراسات المعملية والميدانية لمعرفة تراكيبها الدقيقة، ومكوناتها الأساسية للسيطرة عليها.

كيمياء التجميل

13 د.ا

ان الجمال نعمة من الله عزوجل انعم بها علينا، فلقد خلق الانسان في احسن تقويم ،  وصوره باجمل صورة وجعله خليفة له في الارض.

فمنذو قديم الزمان والانسان يبحث عن الجمال ويسعى له، فقدماء المصريين "الفراعنة" واليونانين والاغريقيين، والرومانيين، وغيرهم استعملوا  مستحضرات التجميل للعناية باجسادهم والاهتمام بها.

فقد دلل المصريون القدامى أجسادهم،  كانوا يدلكون أنفسهم بالزيوت العطرية ، ويمسحونها بالدهن الحيواني المضاف إليه البخور والقرفة والعرعر . كانوا يمضغون النطرون ( كربونات الصوديوم مائي كان يستعمله الأقدمون للتنظيف ) لإنعاش أنفاسهم ، وحاربوا رائحة الجسم بهرس كرات صغيرة من الثريد المضاف إليه رائحة البخور في منطقة الإبطين .

 وعندما كانوا ينتهون من تنظيف اجسادهم كانوا يلفونها بالكتان الأبيض . كانوا يهتمون بشعورهم أيضاً ، فكانوا يضعون الخس المقطع على الأماكن الصلعاء ، ودم الحيوانات السوداء على خصل الشعر البيضاء ، وفي المناسبات الاحتفالية كانوا يضعون شعراً مستعاراً كبير الحجم .

إن أسس دورة الحياة البشرية لم تتغير خلال 5000 عام ، لقد كان قدماء المصريون مدفوعين بالحوافز نفسها التي تحملنا على استعمال مستحضرات التجميل : ففي فترة الشباب للإغراء والنظارة، وفي السنوات اللاحقة الرغبة في استباق العمروإخفاء أثاره . فنجد إن صناعة مستحضرات التجميل اليوم تستنبط منتجات معقدة جداً تجمل وتشفي في آن معاً ، وقد كان للقدماء الانشغال نفسه . لقد كان لديهم سلسلة كاملة من الوصفات التي تشهد على استغراقهم في كل ما يبقي الجسد في حالة جيدة وجميلة.

ادارة النفايات وطرق معالجتها

11 د.ا

يتزايد الاهتمام العالمي يوما بعد يوم بمشكلة البيئة وأهميتها، نظرًا لمختلف المشاكل التي أصبحت تعاني منها، والتي أفقدها صورها الجمالية والفنية، وأثر على هيكلتها وتنظيمها، ومن ثم على ديناميكية وحركية وظائفها.

وقد أصبحت قضية حماية البيئة والمحافظة على توازنها من أهم قضايا العصر، والتي طُرحت على الساحة العالمية منذ أكثر من أربع عقود، أبرزها في مؤتمر ستوكهولم Stockholm  سنة 1972 و قد خص الدول الغربية والدول الصناعية التي أصبحت مدنها الكبرى تعاني من مشكلة اختلال توازن نظامها البيئي من جراء التكتل السكاني والتركز الصناعي بدرجة كبيرة. والذي ترتب عنه ظهور التلوث الناتج خصوصًا عن النفايات الحضرية الصلبة. إذ أضحى يُشكل هاجسا كبيرا لكل دول العالم، واِزداد تفاقمًا في المدن العربية بفعل تمركز السكان والأنشطة الاِقتصادية بها، ونقص وضعف المنشآت الوقائية القائمة التي ليس بإمكانها تولى إدارة النفايات الحضرية الصلبة والمحافظة على توازن البيئة.