احتياجات المجتمع و تحديات المستقبل
28 د.ا
قد بدأ العالم مرحلة انتقالية بالغة الأهمية للدخول في القرن الحادي والعشرين وذلك وسط تحولات سياسية، واقتصادية كان لها انعكاسها على نواحي الحياة في المجتمعات المختلفة، وتمثلت هذه التحولات في ظهور ما يسمي بالنظام العالمي الجديد وهذه التحولات والتحديات التي ألقت بظلالها علي بنية النظام التربوي. ومن ثم فنحن في حاجة إلى نظام تعليمي غير تقليدي. فإن إعداد الإنسان القادر على التعامل مع هذه التحولات والتحديات يتطلب إعادة النظر في العملية التعليمية بناء علي أسس جديدة قائمة علي إستراتيجيات علمية فعاله تستوعب الإمكانات البشرية، والمادية، والتكنولوجية ومن هنا بدأت الدول المختلفة في التسابق علي تطوير نظمها التعليمية بصوره شاملة أحيانا وبصوره جزئية أحيانا أخرى
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-772-5 |
منتجات ذات صلة
علم الاجتماع التربوي
تعد العلوم والطبيعة الإنسانية من العلوم والطبيعة المهمة التي تدرس سلوك الأفراد والجماعاتواتجاهاتهم نحو المواقف الاجتماعية المختلفة ولذلك نجد الكثير من هذهالدراسات تشير إلى أهمية الظواهر الاجتماعية بصفتها جزء لا يتجزأ منالإنسان، فالاتصال والتواصل الإنساني يؤدي في المحصلة النهائية إلى تفعيل دورالفرد ضمن المجتمع الذي ينتمي إليه، ولذلك نرى بأن علم الاجتماعي يدرسالظواهر الاجتماعية ويحاول تفسيرها وتحليلها، في حين أن علم النفس تصف القيموالمعتقدات الاجتماعية الثقافية وهي التي تساعد على التكيف والتفاعل بينالأفراد وبيئاتهم الاجتماعية التي ينتمون إليها كما تعد علم النفس عملية اجتماعيةطويلة الأمد، ولذلك جاء الكتاب دمجاً بين كل من علم الاجتماع وعلم النفس، ولهذا
يتوقع له أن يحقق الأهداف الآتية:
* يتعرف القارئ مفهوم الاجتماع.
* يتعرف القارئ مفهوم علم النفس.
* يحدد القارئ أهم العوامل التي تؤدي إلى تشكيل المجتمعات.
* يتوصل القارئ إلى العلاقة التي تربط بين علم النفس والمجتمع.
* يحدد القارئ البناء الاجتماعي والتنظيم الاجتماعي.
* يتعرف القارئ مفهوم الطبقة الاجتماعية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.