اعداد وتنظيم المؤتمرات والندوات
14 د.ا
الهدف من هذا البحث
- 1. تدريب طلاب وطالبات كليات وأقسام الإعلام، وتنمية قدرات كل المهتمين على كيفية إعداد وتنظيم المؤتمرات والمشاركة في مجالاتها المتعددة
- 2. المعاونة في التخطيط لإقامة المؤتمر وتنفيذه، ومن ثم القدرة علي تقييم أدائه، بغرض وضع أسس لعقد المؤتمرات بما يضمن نجاحها وتحقيق أهدافها
- 3. معاونة الإعلاميين والمهتمين في مجال الصحافة والإعلام والعلاقات العامة على كيفية تغطية المؤتمرات والمشاركة في مؤتمراتها الصحفية
- 4. تنشيط البيئة الفلسطينية لعقد المؤتمرات والاجتماعات بما يدفع إلى التحضر، والتهيئة لإقامة الدولة الفلسطينية
ونظراً للخبرة الطويلة التي مارسها الباحث في مجال تنظيم المؤتمرات التي كانت تعقدها (مؤسسة الخبراء العرب في الهندسة والإدارة) في القاهرة، إضافة إلى ممارسته التدريب في هذا المجال في كل من القاهرة والأراضي الفلسطينية، حيث نفذ عشرات الدورات؛ مكنته هذه الخبرة أن يجمع مباحث هذه الدراسة من خبرته العملية والتدريبية من جانب، ثم الاستعانة بأفضل ما كتب في هذا المجال، كي يلتقي الجانب النظري مع الجانب العملي لتتم الفائدة المزدوجة لكل المهتمين في مجال المؤتمرات والعاملين في العلاقات العامة
لهذا فإن الكتاب غنى بالعديد من الموضوعات والفعاليات والنماذج والاستبيانات والحالات التي تفيد العاملين في هذا المجال
وقد تم توزيع البحث على ستة فصول، إضافة إلى العديد من الملاحق التي تثرى فن إدارة وتنظيم المؤتمرات
فالفصل الأول بعنوان ” مدخل الى المؤتمرات “تحدثنا فيه عن تعريف المؤتمرات وأهميتها وأنواعها والفرق بين المؤتمرات والاجتماعات
والفصل الثاني بعنوان” كيفية التخطيط للمؤتمرات ” مشتملاً علي القواعد الأساسية للتخطيط وإجراءاته الفنية والإدارية، ثم تقييم أعمال المؤتمر، وفي نهاية الفصل تم تصميم هيكل إجمالي لعقد مؤتمر
وتناولنا في الفصل الثالث؛ كيفية التعامل مع متطلبات وفعاليات المؤتمرات من حيث القاعات والأثاث والطوارئ والحالات الصحية والتدخين والسرقة والإضرابات والاحتجاجات، ثم كيفية عمل ميزانية للمؤتمر وكيفية كتابة خطابات المؤتمرات
وأما الفصل الرابع؛ فتحدثنا فيه عن بحوث المؤتمرات ومعارض المؤتمرات، ثم الأخطاء الشائعة في المؤتمرات
وفي الفصل الخامس؛ فتناولنا فيه لجان وبرامج وخطابات المؤتمرات حيث أفردنا لكل لجنة فسحة للتحدث عن عملها قبل المؤتمر وخلاله وبعده
والفصل السادس؛ تم التحدث فيه عن المؤتمرات عن بعد وأنواع المؤتمرات؛ ثم تحدثنا عن المؤتمر الصحفي وكيفية إعداده وتغطيته وإدارته والمهارات المستخدمة فيه
تعتبر إقامة المؤتمرات الدولية والمحلية حالياً نمطاً من أنماط التقدم والرقى، حيث أصبحت بعض الدول تصنفها ضمن أنماط مؤتمرات السياحة والتواصل، وأصبحت تصنفها وزارات السياحة ضمن أجندتها السياحية المتنوعة، لما تحققه من عائد اقتصادي كبير، يرجع الى ما يتميز به أعضاء المؤتمرات من ارتفاع مستواهم الثقافي، وبالتالي ارتفاع مستوى إنفاق منظماتهم، لما تمثله مشاركتهم في المؤتمرات من دعاية لدولهم ولمنظماتهم
إضافة إلى ذلك أن للمؤتمرات جوانب وآثاره اجتماعية، حيث تعبر المؤتمرات عن درجة تحضر الشعب وإدراكه لأهمية العمل الجماعي الدولي والمحلي، ولآثاره السياحية التي تعبر عن المكانة والأهمية للدولة المستضيفة بين الدول المشاركة في المؤتمر
ولقد تطورت صناعة المؤتمرات في السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً، مما أدى إلى أن أصبحت تلك الصناعة على درجة عالية من الرقي، حيث أصبح يساهم في إعدادها العديد من المؤسسات العامة والخاصة، بل الآلاف من المختصين والفنيين والإداريين في شتى المجالات
وتعد المؤتمرات والندوات من وسائل الاتصال الجماهيري التي تعتمد على الاتصال الشخصي بين الجماهير وقادة الرأي والقادة السياسيين والمتخصصين، فهي مناسبة جادة وصادقة للوصول الى قرارات وحلول تخدم أهداف عقد من أجلها المؤتمر
وأصبحت هذه التجمعات بشتى أنواعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والصناعية والتكنولوجية……الخ. سمة من سمات العصر الذي نعيشه، لتبادل الرأي واكتساب الخبرات وإجراء الحوار في جو ديمقراطي حول قضايا تهم الرأي العام كله أو جزءاً منه. حيث ثبت من الدراسات التي أجريت أن أغلبية الناس لا يحصلون على معلوماتهم من أجهزة الإعلام، بقدر ما يحصلون عليها من خلال مناقشاتهم مع قادة الرأي والفكر والخبرة في الجماعات التي ينتمون إليها
الهدف من هذا البحث
- 1. تدريب طلاب وطالبات كليات وأقسام الإعلام، وتنمية قدرات كل المهتمين على كيفية إعداد وتنظيم المؤتمرات والمشاركة في مجالاتها المتعددة
- 2. المعاونة في التخطيط لإقامة المؤتمر وتنفيذه، ومن ثم القدرة علي تقييم أدائه، بغرض وضع أسس لعقد المؤتمرات بما يضمن نجاحها وتحقيق أهدافها
- 3. معاونة الإعلاميين والمهتمين في مجال الصحافة والإعلام والعلاقات العامة على كيفية تغطية المؤتمرات والمشاركة في مؤتمراتها الصحفية
- 4. تنشيط البيئة الفلسطينية لعقد المؤتمرات والاجتماعات بما يدفع إلى التحضر، والتهيئة لإقامة الدولة الفلسطينية
ونظراً للخبرة الطويلة التي مارسها الباحث في مجال تنظيم المؤتمرات التي كانت تعقدها (مؤسسة الخبراء العرب في الهندسة والإدارة) في القاهرة، إضافة إلى ممارسته التدريب في هذا المجال في كل من القاهرة والأراضي الفلسطينية، حيث نفذ عشرات الدورات؛ مكنته هذه الخبرة أن يجمع مباحث هذه الدراسة من خبرته العملية والتدريبية من جانب، ثم الاستعانة بأفضل ما كتب في هذا المجال، كي يلتقي الجانب النظري مع الجانب العملي لتتم الفائدة المزدوجة لكل المهتمين في مجال المؤتمرات والعاملين في العلاقات العامة
لهذا فإن الكتاب غنى بالعديد من الموضوعات والفعاليات والنماذج والاستبيانات والحالات التي تفيد العاملين في هذا المجال
وقد تم توزيع البحث على ستة فصول، إضافة إلى العديد من الملاحق التي تثرى فن إدارة وتنظيم المؤتمرات
فالفصل الأول بعنوان ” مدخل الى المؤتمرات “تحدثنا فيه عن تعريف المؤتمرات وأهميتها وأنواعها والفرق بين المؤتمرات والاجتماعات
والفصل الثاني بعنوان” كيفية التخطيط للمؤتمرات ” مشتملاً علي القواعد الأساسية للتخطيط وإجراءاته الفنية والإدارية، ثم تقييم أعمال المؤتمر، وفي نهاية الفصل تم تصميم هيكل إجمالي لعقد مؤتمر
وتناولنا في الفصل الثالث؛ كيفية التعامل مع متطلبات وفعاليات المؤتمرات من حيث القاعات والأثاث والطوارئ والحالات الصحية والتدخين والسرقة والإضرابات والاحتجاجات، ثم كيفية عمل ميزانية للمؤتمر وكيفية كتابة خطابات المؤتمرات
وأما الفصل الرابع؛ فتحدثنا فيه عن بحوث المؤتمرات ومعارض المؤتمرات، ثم الأخطاء الشائعة في المؤتمرات
وفي الفصل الخامس؛ فتناولنا فيه لجان وبرامج وخطابات المؤتمرات حيث أفردنا لكل لجنة فسحة للتحدث عن عملها قبل المؤتمر وخلاله وبعده
والفصل السادس؛ تم التحدث فيه عن المؤتمرات عن بعد وأنواع المؤتمرات؛ ثم تحدثنا عن المؤتمر الصحفي وكيفية إعداده وتغطيته وإدارته والمهارات المستخدمة فيه
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-125-68-4 |
منتجات ذات صلة
الإعلام الاجتماعي
الإعلام الجديد الإعلام الجديد هو مصطلح حديث يتضاد مع الإعلام التقليدي، كون الإعلام الجديد لم يعد فيه نخبة متحكمة أو قادة إعلاميين، بل أصبح متاحا لجميع شرائح المجتمع وأفراده الدخول فيه واستخدامه والاستفادة منه طالما تمكنوا وأجادوا أدواته لا يوجد تعريفا علميا محددا حتى حينه يحدد مفهوم الإعلام الجديد بدقة إلا أن للإعلام الجديد مرادفات عدة ومنها الإعلام البديل الإعلام الاجتماعي صحافة المواطن مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد له أدوات ضرورية من خلالها يتم الولوج إلى عالمه كـ توفر الجهاز الإلكتروني (حاسب آلي، هاتف ذكي، جهاز لوحي توفر الإنترنت الاشتراك أو الانضمام لإحدى مواقع التواصل كـ الفيسبوك، وتويتر، واليوتيوب، المدونات، وغيرها من المواقع الاجتماعية الإلكترونية النشطة والتي تشكل ثقلا في العالم الافتراضي
الإعلام العربي بين التنوير والتزوير
الإعلامى هو واحد من هؤلاء، صاحب مهنة تفيد الناس، هى فى حقيقتها منحة وهبه الله إياها، ولها آداب حددتها الشريعة، وهذه الآداب فى حقيقتها تعد الأساس لكل ما يعرف بأخلاقيات العمل، والتى لا تقتصر على أصحاب المهن فقط داخل مؤسسة عامة، أو خاصة. كما أنها ليست قاصرة على موضوع معين من موضوعات 8 الإعلام العربي بين التنوير والتزوير الحياة المختلفة؛ حيث تدخل الأخلاق فى كل عمل نهدف من وراءه إعمار الأرض وتنميتها، كما يتدخل فى تشكيل الأخلاق نفسها كل نشاط إنسانى الهدف منه تنمية المجتمع، أو هكذا لابد أن يكون. إن المشكلة الرئيسية التى تواجهنا؛ هى إيجاد صيغة مناسبة لتفعيل أخلاقيات العمل الإعلامى ومواثيقها المختلفة، فمن السهل صياغة ميثاق أخلاقى للإعلام يتضمن بنوداً تحقق المراد منه شكلاً، لكنه لن يضمن العمل به، إلا إذا كانت هناك رغبة من الإعلاميين أنفسهم فى ترسيخ أخلاقيات العمل وتفعيلها؛ وهذا ما حاول الباحث الوصول إليه من خلال التوصيات التى يتضمنها هذا البحث، فى شكل نظرى بسيط؛ كبداية على طريق طويل يصل بنا فى النهاية إلى ما نصبو إليه من أخلاقيات. أما تفصيلات هذه المقترحات، فهى متروكة لمجتمع الإعلام يشكلها حسب ظروف مجتمعه واحتياجاته، فالخطأ الذى وقع فيه بعض من تبنوا ميثاق أخلاقى محدد، وحاولوا تطبيقه على أصحاب المهنة الواحدة، هو عدم مراعاة الظروف والاعتبارات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والدينية، ومستوى المعيشة، والمستوى العلمى والثقافى؛ وغير ذلك من الاعتبارات التى تختلف من مجتمع إلى آخر، بل وداخل المجتمع الواحد من وقتٍ إلى آخر. إن أخلاقيات العمل كما نريدها، لن تطبق بمواثيق أو دساتير موحده على مستوى العالم، لن يضمن أحد الأخذ بها أو تنفيذها، حتى وإن نفذت لن تنفذ بدقة، نتيجة الاختلاف بين الأفراد من حيث درجات الوعى، والتدين، وإشباع الاحتياجات الإنسانية، ومستوى المعيشة، ومدى النجاح فى القضاء على الفقر والأمية، والتفسير المراد من بنود الدساتير الأخلاقية...، وغير ذلك من الأمور التى تقف عائقاً أمام الحصول على المراد، وتحقيق الهدف من الدساتير الأخلاقية. فما نهدف إليه من وراء هذا البحث، هو تفعيلأخلاقيات العمل الإعلامى الموجوده بالفعل؛ كموروث دينى، عن طريق إحداث إنقلاب مهنى شامل تتكاتف فيه كافة جهود الدولة، فالأمر لا يتعلق بمستقبل منظمة، أو مؤسسة، أو الإعلام العربي بين التنوير والتزوير 9 وزارة، أو إحدى مجالات الحياة، بل يتعلق بمصير الشعوب العربية، وقد استخدم الباحث فى سبيل ذلك منهج الاستدلال، أو الاستنباط؛ ويرجع ذلك إلى أنه يبدأ من قضايا مبدئية مسلم بها، إلى قضايا أخرى تنتج عنها بالضرورة دون الالتجاء إلى التجربة، وذلك بتحويل المسألة أو المشكلة إلى أجزاء تتم مناقشتها حتى نصل إلى حل لها، وسنحاول من خلال هذا البحث استنباط الأسس والأساليب التى من خلالها يمكن تفعيل أخلاقيات العمل الإعلامى، وترسيخها فى نفوس القائمين على الإعلام
مهارات الاتصال
نظريات الاتصال في القرن الحادي والعشرين
لقد كان الاتصال وسيظل هو النشاط الأهم في حياة الإنسان من خلاله يتفاعل مع الآخرين ويعبر عن أفكاره وحاجاته ومشاعره وأحلامه وبه يعبر عن شخصيته وثقافته وحريته وفكره وهو نشاط يمكن أن تتجسد فيه معاني الكرامة الإنسانية وقيمها
لذا كان هذا النشاط من أكثر الأنشطة خضوعا لمختلف المعايير والضغوط والقوانين التي تشكل في جملتها تساؤلا أساسيا حول طبيعة الصلة بين الإعلام والأخلاق وباقي مناحي الحياة البشرية
علم الاتصال استفاد وأفاد وتفاعل مع كافة العلوم والطبيعة والمعارف والمعطيات الإنسانية والتقنية وهذا العلم يوضح لنا في هذا الوقت لماذا تؤثر وسائل الاتصال الجماهيري في عقول الناس وما هو حجم هذا التأثير وكيف يتم التأثير
لا أحد ينكر أهمية هذه النظريات الاتصالية التي شكلت علم الاتصال ، والتي جربت في المجتمعات التي تبنتها وحاولت تطبيقها ونحن هنا نقوم بدراستها نظرا لأهميتها وكذلك لعدم قدرتنا التعامل مع وسائل الاتصال الجماهيرية بدون فهم النظريات والنماذج التي تنظم عمل هذه الوسائل وتحدد طرق التعامل معها وكيفية الاستفادة السليمة منها وتوظيفها في تطوير وتنوير مجتمعاتنا العربية
خلال مدة العشرينيات من القرن الماضي وأوائل الثلاثينات تطور الاهتمام بوسائل الإعلام بوصفها موضوعات للبحث حيث بدأت الدراسات العلمية المنتظمة كأثر محتوى الاتصال على انواع معينة من الناس ، حيث أخذت الأفكار والمعلومات و البيانات عن الاتصال الجماهيري تختبر بدقة لمعرفة صحة هذه الاكتشافات والمعلومات تجريبيا ومن ثم بدأ الاتصال الجماهيري يكتسب عديد متزايدأ من البيانات التي امكن فيها استنباط عديد من المفاهيم والافتراضات
تعد وسائل الإعلام من أكثر ما ينفق عليه المجتمعات البشرية كما تدل الأرقام, و قد بدأت هذه الظاهرة بالإنتشار و التطور بعد أن بدأ أول بث تجاري لقناة راديو في نوفمبر سنة 1919, و يقول البعض أنه قبل ذلك بعدة سنوات, و من ثم التلفزيون في أوائل الثلاثينات, بدأت ظاهرة التواصل الجماعي في قسم علم الإجتماع و أتباع مدرسة نظرية الخطابة لأرسطو تأخذ منحنيات جديدة في دراساتهم حول المجتمع و التواصل الجماعي, فقد كانت ثورة في فهم العلوم والطبيعة البشرية و في فهم السلوك الجماعي للمجتمعات, و كانت رؤيتهم بعيدة جدا إذ علموا أن وسائل الإعلام أصبحت أقوى و انها على أبواب عالم جديد
اتفق العلماء أن الإعلام له أثر كبير و فعال في التأثير على المجتمع و في تغيير عاداته و صياغة طريقة حياته, فبدأت نظريات جديدة في التواصل الجماعي تنشأ لتقونن الإنتاج الإعلامي في إنشاء رسالة فعالة تحقق رد فعل جماهيري معين, و انفصلت تلك النظريات عن نظرية الخطابة لأرسطو التي قادت وسائل الإعلام لسنوات بعد اكتشاف التلفزيون و ظهرت نظرية الإنبات للبرامج التلفزيونية و نظرية ترتيب الأولويات للإعلام الإخباري و نظرية دوامة الصمت و نظرية البيئة الإعلامية و غيرها من نظريات التواصل الجماعي, و أضيف أيضا نظرية الاستخدامات و الإشباعات التي وضع أسسها إليو كاتز في أوائل الستينات التي لمع نجمها في أوائل التسعينات عند انتشار الإنترنت, حيث تعد النظرية الوحيدة من بين كل نظريات الميديا التي تناقش عكس المفهوم العام للنظريات “أن الإعلام يؤثر على الفرد و المجتمع” بل تعتبر الأفراد هم من يؤثر على وسائل الإعلام, حيث تعتبر أن المواد الإعلامية ما هي إلا منتجات يجب أن تتناسب مع أذواق المستهلكين “المشاهدين”, و كانت هذه النظرية سببا في تغيير منهج وسائل الإعلام ما يجعل عليهم رقابة اجتماعية بسبب إمكانية كل فرد من الوصول و التقييم و التعليق على أي منتج إعلامي يستهلكه من شتى وسائل الإعلام
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.